الاثنين، 29 سبتمبر 2008

الأسهم الأوروبية تسجل أدنى إقفال منذ يناير 2005

فرانكفورت (رويترز) - انخفضت أسعار الاسهم الاوروبية لتغلق على ادنى مستوى اقفال منذ ثلاث سنوات ونصف السنة يوم الاثنين وقادت البنوك الانخفاضات وسط مخاوف بشأن صحة القطاع المالي على جانبي المحيط الاطلسي.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا على انخفاض 4.95 بالمئة الى 1050.12 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال منذ 24 يناير كانون الثاني عام 2005 .
وسجل المؤشر كذلك أكبر انخفاض له بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 21 يناير كانون الثاني من هذا العام.

البيت الأبيض يقول إن لديه أصواتا تكفي لإقرار خطة الإنقاذ

واشنطن (رويترز) - قال متحدث باسم البيت الابيض يوم الاثنين ان ادارة بوش تعتقد ان لديها ما يكفي من الاصوات في الكونجرس لاقرار خطة تتكلف 700 مليار دولار تهدف لانقاذ النظام المالي الامريكي رغم بعض المعارضة من مشرعين.
وقال المتحدث توني فراتو "اعتقد انه سيكون لدينا تصويت يكفي لتمرير ذلك.. نحن واثقون بالتأكيد من انه سيمكننا." واضاف "نحن لا نعتبر ذلك امرا مسلما به.. بواعث القلق والتساؤلات لدى الاعضاء مشروعة جدا."
ولدى سؤاله عما اذا كانت الخطة كافية لمعالجة المشكلة قال فراتو ان البيت الابيض يعتقد "انه الحجم الملائم."

البنوك المركزية تضاعف الجهود لإنقاذ النظام المصرفي

واشنطن/فرانكفورت (رويترز) - ضاعفت البنوك المركزية في العالم جهودها يوم الاثنين لانعاش النظام المالي العالمي المصاب بالشلل من خلال ضخ كميات هائلة من النقد.
واعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي زيادة 330 مليار دولار في الترتيبات لدعم سيولة الدولار الامريكي في النظام المالي العالم للتصدي لأزمة مالية عالمية نشأت من ازمة القروض العقارية في الولايات المتحدة العام الماضي.
وقال مجلس الاحتياطي في بيان ان التحرك يزيد خطوط التبادل الائتماني مع البنك المركزي الاوروبي وثمانية بنوك مركزية اخرى الى 620 مليار دولار من 290 مليار دولار في السابق.
وجاء الاعلان بعد ان ضخت بنوك مركزية أوروبية واسيوية المزيد من الاموال في القطاع المصرفي العالمي يوم الاثنين في محاولة لاقناع المؤسسات المالية بالتوقف عن اكتناز السيولة وهو ما يهدد بوقف حركة الاقتصاد العالمي المتباطيء بالفعل.
وقال جو سالوزي تيمز تريدينج في نيوجرزي "انهم يلقون بالمليارات لكن الامور تزداد سوءا." وأضاف "هناك كم هائل من الخوف. انها عدوى عالمية لم يعد الامر يقتصر على الولايات المتحدة."
وتظهر الجهود كذلك تصاعد التوترات في الاقراض فيما بين البنوك مع اقتراب نهاية الربع الثالث.
وظلت اسواق المال في حالة توتر شديد وبدا يوم الاثنين ان القطاع المالي العالمي يقترب من الانهيار. وجاهدت السلطات في أوروبا والولايات المتحدة للابقاء على البنوك قائمة من خلال ضخ الاموال والتأميم والاندماجات الضرورية.
من ديفيد لودر وكريستا هيوز

مؤشر داو جونز يفقد الوعي خوفا من رفض مجلس النواب لخطة الإنقاذ

نيويورك (رويترز) - واصلت الاسهم الامريكية الخسائر يوم الاثنين مع تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز اكثر من سبعة في المئة بسبب المخاوف من رفض مجلس النواب الامريكي خطة الانقاذ المالي التي تتكلف 700 مليار دولار.
وهبط مؤشر ناسداك اكثر من ستة في المئة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 494.85 نقطة او 4.44 في المئة الى 10648.28 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 72.69 نقطة او 5.99 في المئة الى 1140.32 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك 135.36 نقطة او 6.20 في المئة الى 2047.98 نقطة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لفترة قصيرة اكثر من 700 نقطة وهو اكبر انخفاض بالنقاط خلال الجلسات في تاريخ المؤشر.

مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة الإنقاذ المالي

واشنطن (رويترز) - رفض مجلس النواب الامريكي يوم الاثنين بأغلبية 228 صوتا مقابل 205 اصوات خطة لانقاذ وول ستريت كانت سترخص لوزارة المالية بانفاق ما يصل الى 700 مليار دولار لشراء سندات متدنية القيمة مدعومة عقاريا من البنوك بهدف اعطاء دفعة لاسواق المال المتراجعة.
ولقيت الخطة رفضا من المتشككين من الحزبين الذين اثاروا تساؤلات عن مدى الحاجة لها وعما اذا كانت ستجدي نفعا. وكانت ادارة بوش اقترحت الخطة يوم 20 سبتمبر ايلول وادخل الكونجرس تعديلات عليها خلال ايام وسط تحذيرات من البيت الابيض بأن هناك حاجة ملحة لمنع كارثة اقتصادية.

الأحد، 28 سبتمبر 2008

الكونجرس الامريكي يتوصل لاطار اتفاق بشأن خطة الانقاذ المالية

واشنطن (رويترز) - قال زعماء الكونجرس الامريكي يوم الاحد انهم توصلوا لاطار موسع لاتفاق لتنفيذ خطة انقاذ للنظام المالي بقيمة 700 مليار دولار لكنهم ينتظرون وضع التفاصيل قبل اعلان اتفاق نهائي.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي للصحفيين بعد محادثات طويلة اثناء الليل "حققنا تقدما كبيرا." واضافت "ينبغي وضعه (الاتفاق) على الورق حتى يمكننا الموافقة رسميا."
وتجادل مشرعون كبار مع وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون طوال ليل السبت للتوصل الى اتفاق لانشاء صندوق حكومي ضخم لشراء الديون المعدومة من مؤسسات مالية ارهقتها القروض العقارية غير المسددة.
واكتسبت المحادثات طبيعة ملحة بسبب المخاوف التي تعصف بأسواق المال واجتهد المشرعون للتوصل الى اتفاق بحلول يوم الاحد قبل فتح الاسواق الاسيوية.
وليس من الواضح متى سيصوت مجلسا النواب والشيوخ على التشريع او ما اذا كانت ستظهر اي عقبات في اللحظة الاخيرة. ورغم ذلك يأمل المشرعون اجراء التصويت خلال ايام.

الخميس، 25 سبتمبر 2008

الاسهم اليابانية تهبط في التعاملات المبكرة


طوكيو (رويترز) - هبطت الاسهم اليابانية في التعاملات المبكرة يوم الخميس متأثرة سلبا بخسائر لاسهم الشركات المالية بعد ان أغلقت الاسهم الامريكية منخفضة يوم الاربعاء بفعل حالة عدم اليقين بشأن متى قد يوافق الكونجرس على صفقة دعم قيمتها 700 مليار دولار لانقاذ القطاع المالي.
وهبط مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 243.02 نقطة أي بنسبة 2.10 في المئة الي 1172.01 نقطة في الدقائق الثلاث عشرة الاولى للتعاملات ببورصة طوكيو.
وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.83 في المئة الي 1146.56 نقطة.

إيران تشتري أرزا أمريكيا للمرة الأولى منذ مارس 2003

واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الخميس ان مصدرين باعوا 30 ألف طن من الأرز الأمريكي الى إيران وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من خمس سنوات.
وورد ذكر الصفقة في تقرير لوزارة الزراعة الامريكية عن مبيعات التصدير للاسبوع المنتهي في 18 سبتمبر أيلول. وقال مسؤول بالوزارة ان الصفقة السابقة كانت لخمسة الاف طن في مارس اذار 2003.
وبحسب التقرير الاسبوعي لوزارة الزراعة الامريكية جرى شحن نحو 731 ألفا و200 طن من قمح الشتاء الاحمر الامريكي الصلد الى ايران في السنة التسويقية الحالية ومن المقرر تصدير 580 ألفا و600 طن أخرى. وفي ذلك الوقت قبل عام كانت ايران قد اشترت 489 ألف طن من الذرة الامريكية.

انخفاض أسعار ومبيعات المنازل الجديدة في أمريكا في أغسطس

واشنطن (رويترز) - أظهر تقرير حكومي يوم الخميس أن مبيعات المنازل الجديدة التي تضم أُسرة واحدة في الولايات المتحدة هبطت في أغسطس آب الى أدنى مستوياتها في أكثر من 17 عاما في حين انخفضت أسعارها الى أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
وبلغ معدل المبيعات السنوي 460 الف وحدة منخفضا 11.5 بالمئة عن يوليو تموز وبعيدا عن مستوى 510 الاف وحدة الذي توقعه الاقتصاديون.
وبلغ متوسط سعر المسكن الجديد 221900 الف دولار بانخفاض 5.5 بالمئة عن يوليو وهو أدنى سعر منذ ان بلغ 211600 في سبتمبر أيلول عام 2004.
ومبيعات المنازل في أغسطس هي الأبطأ منذ أن بلغت 401 ألف في يناير كانون الثاني عام 1991.

الأزمة المالية تعيد للأذهان ذكريات الكساد العظيم

فونيكس (رويترز) - عندما انهارت البورصة الامريكية في عام 1929 تذكر هيلين هاس المتقاعدة انها وقفت في الصف مع أمها أمام بنك في شيكاجو لسحب مدخراتها البالغة 50 دولارا وخرجت من البنك بدولارين فقط.
ويذكر اميرسون كولو ان أسرته خسرت مزرعتها في كنساس عندما أغلق البنك تاركا والده دون مال لشراء البذور لمحصول العام التالي.
وفي حين ترك الملايين أعمالهم أثناء الكساد العظيم الذي أعقب ذلك يذكر كارل اوليس انه كان يضطر للوقوف في طابور للحصول على خبز قديم.
وقال أوليس "لم يكن باستطاعتنا شراء الخبز الطازج وكان هناك مخبز على الرصيف المقابل. كان أفضل ما يمكننا عمله هو شراء الخبز القديم المخبوز من أسبوع وإعادة تسخينه في المنزل."
والمشرعون الأمريكيون يناقشون هذا الاسبوع خطة قيمتها 700 مليار دولار لانقاذ بنوك الاستثمار لتجنب ما يقول البعض انه قد يكون أكبر أزمة مالية منذ الكساد العظيم.
وفي حين ان أغلب الأمريكيين لم يشعروا بأثر يُذكر للاضطرابات التي تشهدها وول ستريت إلا أن الحديث عن الأزمة المالية يعيد الى الاذهان ذكريات أزمة الائتمان قبل ثمانية عقود التي اخرجت جيلا كاملا من العاملين من مزارعهم وظائفهم واقتربت بالكثيرين من الموت جوعا.
وهاس (94 سنة) تقيم في دار للمسنين في فونيكس. وتذكر كيف سمحت أمها بأقامة غرباء في منزل الاسرة في غرب شيكاجو في الثلاثينات لمساعدتها على كسب عيشها في حين كان العاطلون في الخارج يواجهون الموت جوعا.
وقالت "الناس كانوا يموتون من الجوع. كانت طوابير من الناس تصطف للحصول على تفاحة. كان أمرا مؤسفا."
وعلى الجانب الآخر من البلاد في بالتيمور لم تكن حياة اوليس أفضل حالا. ويبلغ أوليس حاليا 83 عاما. كان يكنس الممرات وينظف السيارات للحصول على بضع سنتات إضافية لأسرته التي كانت تعيش على وجبات بسيطة من البازلاء والقمح مع خبز قديم.
وكان كولو في ذلك الوقت يرقب الاسر في ريف كانساس وهم يعودون الى نظام المقايضة لتدبير عيشهم وسط أزمة النقود في الثلاثينات عندما سقط نحو تسعة الاف بنك مثل قطع الدومينو في الولايات المتحدة.
وقال كولو البالغ من العمر حاليا 86 عاما "كانت من اللحظات الدرامية المهمة في حياتي لحظة الحصول على دراجة. كانت أمي تورد الدجاج المتبل للمالك وبهذه الطريقة دفعت ثمن الدراجة.. رحمها الله."
ويواصل المشرعون في الكونجرس جدلهم هذا الاسبوع بشأن الخطة التي عرضها الرئيس جورج بوش لشراء ما قيمته 700 مليار دولار من المساكن والرهون العقارية التجارية لتحقيق الاستقرار في البنوك بسحب الاصول الخطرة من كشوف حساباتها.
وتهدف الخطوة الى تجنب تكرار أزمة الائتمان الطاحنة التي أعقبت الانهيار العظيم في عام 1929 والذي بدأ كسادا عالميا.
والأزمة الراهنة غيرت بالفعل شكل وول ستريت حيث أفلست بنوك استثمار أو اشترتها الحكومة أو اضطرت للارتماء في أحضان مؤسسات أكبر منها.
وبالنسبة لجيل من المسنين يشبه ذلك ما حدث في الثلاثينات والتجربة القاسية المتمثلة في تبدد مدخراتهم وصعوبات المعيشة والجوع الذي غَيَر أسلوب ادارتهم لحياتهم على مدى فترة طويلة من التحسن البطيء التي أعقبت ذلك.
وادخرت هاس وزوجها مثل الكثيرين من أبناء جيلهما كل ما أمكنهم من مال كل شهر لسداد أقساط منزلهم وشراء سلع غالية الثمن مثل سيارة بعد سنوات طويلة من الادخار.
وقالت "لم يكن هناك بطاقات ائتمان. ما كان زوجي لا يستطيع شراء أي شيء الا بعد ان يجمع ثمنه نقدا."
لم يحصل كولو الذي أصبح وزيرا وهو الان متقاعد في سنسيناتا على بطاقة ائتمان حتى عام 1948 ومنذ ذلك الحين كان يسوي مديونياته كل شهر.
وقال "بسبب كراهيتي هذا للدين لم أكن انتظر على مديونية بطاقات الائتمان فالمبالغ كانت تدفع دائما بالكامل كل شهر."
ولم يتضح بعد كيف يمكن ان تحل الازمة الراهنة. ولكن مع استمرار الاضطرابات في الاسواق يبدو كولو واضحا تماما مثل ابناء جيله في انه لا يريد ان تعود ايام الكساد العظيم.
وقال "نأمل ألا نصل الى ذلك."
من تيم جاينور

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

بوش واثق من خطة الإنقاذ المالية

نيويورك (رويترز) - قال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء أنه واثق من انه ستكون هناك خطة قوية للانقاذ المالي.
وقال بوش ان العملية التشريعية "كانت مليئة بالاخذ والرد وجرت مناقشات عديدة لكني على ثقة انه عندما يقال كل شيء ستظهر خطة قوية وهو المطلوب."
ويعمل الكونجرس والادارة الامريكية على التوصل الى اتفاق بشأن خطة انقاذ مالي مقترحة قيمتها 700 مليار دولار.
وقال بوش في نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مجددا ان من المهم بالنسبة للكونجرس ان يوافق على اتفاقات تجارة حرة مع كولومبيا وبنما "في أسرع وقت ممكن."

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

انخفاض الاسهم الاوروبية صباحا والانظار على الخطة الامريكية

انخفضت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات يوم الثلاثاء وقادت الاتجاه النزولي أسهم مؤسسات مالية مثل دويتشه بنك الالماني واكسا الفرنسية للتأمين لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن الخطة الامريكية لانقاذ القطاع المصرفي. انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.9 في المئة الى 1117.47 نقطة. وكان المؤشر انخفض 2.1 في المئة يوم الاثنين. وجاء انخفاض الاسهم بعد الخسائر الحادة التي منيت بها وول ستريت وسط شكوك متزايدة في الخطة الامريكية لانقاذ القطاع المالي بقيمة 700 مليار دولار. ومن المقرر ان يدلي بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وهنري بولسون وزير الخزانة بشهادتهما يوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في اطار مساعي أعضاء الكونجرس والادارة لتسوية خلافاتهما بسرعة حتى يمكن سن تشريع لحل الازمة. ومن بين أسهم القطاع المالي في أوروبا انخفض سهم دويتشه بنك 3.5 في المئة وسهم رويال بنك أوف سكوتلند 3.1 في المئة وسهم اكسا 2.4 في المئة وسهم بنك يو.بي.اس السويسري اثنين في المئة. وتترقب الاسواق بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والصناعات التحويلية بمنطقة اليورو في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

انخفاض الاسهم الاوروبية صباحا والانظار على الخطة الامريكية

انخفضت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات يوم الثلاثاء وقادت الاتجاه النزولي أسهم مؤسسات مالية مثل دويتشه بنك الالماني واكسا الفرنسية للتأمين لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن الخطة الامريكية لانقاذ القطاع المصرفي. انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.9 في المئة الى 1117.47 نقطة. وكان المؤشر انخفض 2.1 في المئة يوم الاثنين. وجاء انخفاض الاسهم بعد الخسائر الحادة التي منيت بها وول ستريت وسط شكوك متزايدة في الخطة الامريكية لانقاذ القطاع المالي بقيمة 700 مليار دولار. ومن المقرر ان يدلي بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وهنري بولسون وزير الخزانة بشهادتهما يوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في اطار مساعي أعضاء الكونجرس والادارة لتسوية خلافاتهما بسرعة حتى يمكن سن تشريع لحل الازمة. ومن بين أسهم القطاع المالي في أوروبا انخفض سهم دويتشه بنك 3.5 في المئة وسهم رويال بنك أوف سكوتلند 3.1 في المئة وسهم اكسا 2.4 في المئة وسهم بنك يو.بي.اس السويسري اثنين في المئة. وتترقب الاسواق بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والصناعات التحويلية بمنطقة اليورو في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

ازمة الاقتصاد العالمية تتصدر خطاب بوش بالامم المتحدة

يلقي الرئيس الامريكي جورج بوش خطابه الاخير امام الامم المتحدة اليوم الثلاثاء وسط اجواء عالمية مختلفة كليا عن الظروف السائدة عند توجيه خطابة الاول في ظل الحرب الطويلة في العراق وافغانستان وازمة مالية تجتاح العالم. ومن المحتمل أن بوش كان يأمل ان يركز في خطابه السنوي امام الجمعية العامة للامم المتحدة التي يحضرها قادة العالم على الجهود المشتركة لاقناع ايران وكوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجهما النوويين الى جانب اجندته من اجل تحرير التجارة. ولكنه سيواجه على الارجح المخاوف بشان خطة انقاذ بقيمة 700 مليار دولار ,فيما يحاول بوش ادارة القضايا العالمية حيث يجري ومستشاروه في واشنطن مفاوضات مع الكونجرس بشأن خطة ادارته لشراء اصول غير سائلة بمئات مليارات الدولارات من مؤسسات مالية. قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض أن هناك تشابك كبير مع الاقتصاديات الاخرى حول العالم في ظل اقتصاد ذي طبيعة عالمية متنامية مما يجعل اقتصاد الولايات المتحدة محور اهتمام. هذا ويخشي الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان هذه الخطة وغيرها من برامج الانقاذ المالي ستقلص من قدرة الدول الغنية على مساعدة الدول النامية.

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

باركليز يستحوذ على ليمان.. وبنك جديد يقع في براثن الائتمان





أقر القضاء الأمريكي السبت صفقة استحواذ بنك باركليز البريطاني على النشاط التجاري الإساسي لبنك ليمان براذرز، وأزمة الائتمان تمتد لتطال بنك اميربنك في وست فرجينيا ليصبح الثاني عشر الذي يفلس خلال 2008، والادارة الامريكية تقترح صفقة لإنقاذ مؤسساتها المالية تبلغ تكلفتها 700 مليار دولار.
فعلى صعيد صفقة باركليز ليمان، قال قاضي التفليسات الأمريكي جيمس بيك لدى إعلانه إتمام الصفقةداخل قاعة محكمة بمانهاتن إنه لم يجد بديلا افضل من عرض البنك البريطاني لشراء اصول ليمان المتعثر.
ويعد ليمان أكبر بنك استثمار يتعرض للانهيار منذ عام 1990، عندما طلب بنك دريكسل بيرنهام اشهار الافلاس وسط انهيار سوق السندات عالية المخاطر.
وتمثل دعوى الافلاس نهاية لمؤسسة مالية عمرها 158 عاما نجحت في تجاوز حربين عالميتين والازمة المالية الاسيوية وانهيار صندوق التحوط طويل الاجل كابيتال مانجمنت لكنها لم تفلح في تجاوز أزمة الائتمان العالمية.
وفي بنهاية أغسطس/ أب 2008، كان ليمان يمتلك أصولا قيمتها 600 مليار دولار تمولها اسهم بقيمة 30 مليار دولار فقط، ويعني امتلاك هذا القدر الضئيل من رأس المال أن انخفاضا بنسبة 5% في الاصول سيمحو قيمة الشركة وهو ما اعتبره مستثمرون مصدر خطر حقيقيا بسبب ممتلكات الشركة من الأوراق المالية بضمان عقاري بقيمة تصل الى مليارات الدولارات.
وفي تطور جديد للأزمة الائتمان الأمريكية، أغلق منظمون مؤسسة أميربنك في الوقت الذي أثر فيه الاقتصاد المترنح وهبوط أسعار المنازل على المؤسسات المالية.
وأعلنت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع أن أصول البنك الذي يتخذ من نورث فورك بولاية وست فرجينيا مقرا له بلغت حتى 30 يونيو/ حزيران 2008 نحو 115 مليون دولار، والودائع الموجودة به قدرت بـ102 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يكلف هذا الإفلاس صندوق تأمين ودائع البنوك الأمريكية نحو 42 مليون دولار.
ودخل بنك بايونير كوميونتي الذي يتخذ من وست فرجينيا مقرا له وبنك ستزين سيفنجس في مارتينز فيري بولاية اوهايو في اتفاقية ليأخذاعلى عاتقهما كل الودائع وأصول معينة من أميربنك الذي أغلقه مكتب الإشراف على التوفير.
وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن بإمكان العملاء الحصول على أموالهم في مطلع الأسبوع الرابع من سبتمبر / أيلول 2008 من خلال شيكات أوماكينات الصرف الألي أو بطاقات المدين .
أمريكا تقترح خطة بتكلفة 700 مليون دولار لإنقاذ اقتصادها
تقدمت الادارة الامريكية باقتراح تشريعي الى الكونجرس بخطة لإنقاذ مؤسساتها المالية تبلغ تكلفتها 700 مليار دولار، وتدعو مسودة المشروع الى زيادة سقف الاقتراض الى 11.315 تريليون دولار.
ومن المقرر اطلاع لجان الكونجرس في وقت لاحق من السبت على المشروع الذي قد يبدأ مجلسا النواب والشيوخ الامريكيان مناقشته في وقت لاحق من الاسبوع الاخير من سبتمبر/ ايلول 2008.
وتتضمن الوثيقة 3 صفحات توضح ان وزارة الخزانة ستتمتع بكل السلطات لشراء مباني وممتلكات من المؤسسات المالية على مدى عامي 2009 و2010 حتى حدود 700 مليار دولار.
وبرر الرئيس الامريكي جورج بوش ضخامة خطة ادارته لضخامة المشكلة التي يواجهها اقتصاد بلاده، وأضاف ان الازمة وضعت النظام المالي برمته امام خطر كبير مما يستدعي ردا قويا.
يأتي ذلك غداة إتخذت الإدارة الامريكية حزمة من الاجراءات لمد يد العون لأسواقها منها ضخ مليارات الدولارات لدعم صناديق الاستثمار مما يعيد الامان لأسواق النقد، كما حظرت مؤقتا بيع الأسهم على المكشوف لحماية المستثمرين في أسواق الأسهم.

الخميس، 18 سبتمبر 2008

تجدد التقلبات في اسواق المال العالمي

ستمرت التذبذبات والتراجعات الحادة في اسواق المال العالمية، في اعقاب التطورات السلبية المتلاحقة في الاسواق الامريكية والتي دفعت بعض الشركات الكبرى الى حافة الهاوية، ودفع بعضها الآخر الى التفكير بسرعة وجدية الى ايجاد طرق لحماية نفسها من موجات التقلبات القوية.

واضطر بنك اليابان (المركزي)، ولليوم الثالث على التوالي، الى ضخ المزيد من الاموال في الاسواق في محاولة لاشاعة الطمأنينة، بعد عدة انهيارات شهدتها اسواق الاسهم خلال الايام القليلة الماضية.
صفقة اندماج مصرفي بريطاني بـ12 مليار جنيه إسترليني - شاهد

فقد ضخ البنك مجددا 24 مليار دولار في شكل تمويل طوارئ في بورصة طوكيو، بعد خسارتها لنحو ثلاثة في المئة من قيمتها.

كما تراجعت مؤشرات اسعار الاسهم في بورصات الصين، وهونج كونج، والهند، بمعدلات زادت على خمسة في المئة.

وقد دفعت الازمة الجديدة البنوك المركزية الكبرى في العالم الى ضخ مئات المليارات من الدولارات الى الاسواق لدرء مخاطر مزيد من التراجعات عقب انهيار بنك "ليمان برذرز" الامريكي الضخم للاستثمار.
وسيط مالي منهك
الوسطاء غير مقتنعين بجهود انقاذ الاسواق

وبلغ ما ضخته البنوك المركزي في الاقتصاديات الكبرى في العالم حتى الآن قرابة 180 مليار دولار.

وتناقلت الانباء ايضا ان بنك "مورجان ستانلي"، احد اكبر الاسماء في قطاع المصارف والاستثمار في بورصة وول ستريت، يدرس حاليا فكرة الاندماج مع بنك "واتشوفيا" الصيني بهدف تدعيم اوضاعه المالية.

كما اعلن بنك "سيتيك" الصيني هو الآخر عن رغبته في الاندماج مع مورجان ستانلي، الذي تراجعته اسعار اسهمه بنحو 25 في المئة في تعاملات نيويورك.

كما فقدت اسهم بنك "جولدمان ساشس" قرابة 15 في المئة من قيمتها، مع تحويل المستثمرين اموالهم الى الذهب، الذي ارتفعت اسعاره في يوم واحد الى اعلى معدلاتها منذ قرابة عشرة اعوام، الى جانب الاستثمار في سندات الخزينة الامريكية.

ويرى محللون ان المتعاملين والوسطاء في السوق غير مقتنعين من ان جهود الحكومة الامريكية ستحقق الاستقرار في الاسواق، خصوصا بعد ضخها 85 مليار دولار في شكل عملية انقاذ استملاكية لمجموعة ايه آي جي، اكبر شركة تأمين في العالم.

كما تراجعت اسعار النفط الى نحو 96 دولارا للبرميل بسبب الخشية من ان تترك الازمة المالية الحالية آثارا على الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يعني تراجع الطلب على النفط.

خسائر متتالية في الأسواق الآسيوية والأوروبية



مؤشرات الأسواق 16:14 GMT
فوتسي 4914.1 15:57
داكس 5883.29 15:58
داك 40 3998.16 15:57
داو جونز

ناسداك 2115.93 15:55

أعلنت البنوك العالمية الكبيرة عن إجراءات للسيطرة على انهيار أسواق المال العالمية، في وقت أغلقت الأسواق الآسيوية على هبوط حاد فيما افتتحت الأسواق الأوروبية على هبوط مماثل وذلك بعد الخسائر التي تكبدتها الأسواق الأميركية أمس.
وأعلن الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) أنه سيضخ 180 مليار دولار من السيولة في الأسواق المالية في إطار تحرك يجري بالتنسيق مع المصارف المركزية العالمية للسيطرة على تداعيات الأزمة المالية في الولايات المتحدة.
وأعلن بنك إنجلترا صباح الخميس عن تحرك منسق للمصارف المركزية الكبرى من بينها الاحتياطي الفدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، بهدف تحسين السيولة النقدية بالأسواق المالية.
وقد أسهمت هذه الخطوات في تحسن أداء الأسواق ولكن لبضع دقائق فقط.
وفي آسيا أغلقت الأسواق على هبوط حاد، حيث هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 2.2% إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات اليوم الخميس بعد يوم من الارتفاع النسبي أمس إثر تفاؤل أحدثته خطة الإنقاذ الأميركية لشركة التأمين المتعثرة (أي آي جي).

وفقد مؤشر نيكي القياسي لأسهم كبرى الشركات اليابانية 260.49 نقطة ليغلق على 11489.3 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ يونيو/حزيران 2005.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.1% إلى 1097.68 نقطة.
وجاءت هذه الخسائر برغم ضخ البنك المركزي الياباني 1.5 تريليون ين إضافي (14.3 مليار دولار) في التداول المصرفي الياباني لمواجهة نتائج الأزمة المالية في الولايات المتحدة.



وفي هونغ كونغ تراجعت البورصة بأكثر من 7% في الساعة الأولى من التعاملات في واحد من أسوأ الأسابيع بالنسبة لأسهم هونغ كونغ.

ويأتي هذا التراجع الحاد في أعقاب تراجع كبير أمس الأول الثلاثاء بلغت نسبته 5.4%، وتراجع آخر أمس الأربعاء بلغت نسبته 3.63%.

وفي الصين تراجعت بورصة شنغهاي على خلفية خسائر بورصة وول ستريت الأميركية أمس.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين أن مؤشر شنغهاي المجمع انخفض في بداية تعاملات اليوم بنسبة 5.84 % إلى 1816.44 نقطة.

وكانت أسهم البنوك وشركات التأمين أكبر الخاسرين في بورصة شنغهاي بعد التقارير التي تحدثت عن امتلاك البنوك الرئيسية في الصين سندات في بنك الاستثمار الأميركي المفلس ليمان براذرز.

مضاربون ببورصة موسكو أثناء متابعتهم أمس انحدار السوق (الأوروبية)
وفي بورصة مانيلا، واصلت الأسهم الفلبينية تراجعها اليوم بعد بداية إيجابية لمدة قصيرة للغاية حيث انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 4.25% إلى 2352.23 نقطة.

وكانت الأسهم الفلبينية قد فقدت أمس 8% من قيمتها عند الإقفال رغم بدايتها الإيجابية أمس أيضا.

وفقدت أسهم نيوزيلندا أكثر من 3% من قيمتها في تعاملات صباح اليوم.

وفي سيدني فقدت الأسهم الأسترالية نسبة 3.3% من قيمتها صباح اليوم كرد فعل لخسائر الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت.
وفي موسكو تواصل العمل بقرار تعليق عمل السوق المالية الروسية الصادر الأربعاء بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها السوق بنحو 10% قبل يومين.
أما في أوروبا فقد انخفضت الأسهم في بداية المعاملات في اتجاه قادته شركات التأمين، حيث انخفض مؤشر يوروفروست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في الولايات المتحدة بنسبة 0.5%.

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

آراء الأجانب حول الأزمة الأمريكية و (أهم المعلومات عن ليمان برازر)


واجه النظام المالي الأمريكي المضطرب أزمة لم يسبق لها مثيل أمس الإثنين حيث أعلن بنك ليمان براذرز إفلاسه، بينما تقدم بنك أوف أمريكا بشراء بنك ميريل لينش المتعثر، في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" للمرة الأولى أنه سيقبل تقديم قروض نقدية مقابل أسهم.

وحول هذه الأزمة كانت هذه الآراء لعدد من الاقتصاديين، والمحللين الأجانب :

جرينسبان وماركو أنونزياتا: الأزمة المالية الراهنة الأخطر منذ زمن بعيد

اعتبر آلان جرينسبان الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الامريكي في تصريح للمحطة تلفزيون إيه. بي. سي ان الازمة المالية الراهنة هي الاخطر منذ 50 عاما وعلى الأرجح منذ قرن، موضحا ان حل هذه المشكلة ما زال بعيدا .وقال جرينسبان في مقابلة مع المحطة التلفزيونية أمس الأول "من الضروري ان نعترف بأنها حدث يحصل مرة كل خمسين عاما، وعلى الارجح مرة كل قرن".

وأضاف جرينسبان الرئيس اللامع للبنك المركزي الامريكي طوال 19 عاما (حتى 2006) “لا شك في اني لم اواجه امرا مماثلا وهو لم ينته بعد والازمة ستستغرق مزيدا من الوقت” .

واعتبر جرينسبان ان القسوة الاستثنائية للازمة المالية ستؤدي الى انهيار عدد كبير من المؤسسات المالية الكبيرة، فيما كانت واشنطن تسعى الاحد الى انقاذ مصرف الاعمال ليمان براذرز من الافلاس . وقال “بالتأكيد، يفترض الا نسعى الى حماية كل المؤسسات المالية الكبرى” .

واضاف ان افلاس مصرف كبير “ليس مشكلة في حد ذاته . وكل شيء رهن بطريقة ادارة المسألة وكيف ستتم التصفية” .

واعتبر جرينسبان ان الحكومة الفدرالية “لا يمكنها ان تضع شبكة امان فوق كل الشركات المالية التي تتعرض للافلاس”، ملاحظا ان الجهود التي تبذلها السلطات حول الوضع في ليمان براذرز، تقضي بايجاد حل من دون الاستعانة بالاموال العامة .

وفسر جرينسبان الميل التدخلي غير المألوف للسلطات العامة في الولايات المتحدة، حيث الحرية الاقتصادية هي المعيار، بالعولمة المتسارعة في السنوات العشر الاخيرة .

وقال "لم نشهد ابدا هذه الدرجة الكبيرة من تشابك المصالح على الصعيد العالمي" .

ولاحظ جرينسبان عناصر ايجابية تقلل جزئيا من تأثير الازمة المالية في النشاط الاقتصادي . واورد مثالا التراجع الكبير لاسعار النفط والمواد الغذائية التي تتيح تراجع التضخم على المدى القصير على الاقل .وأضاف “سأكون سعيدا جدا اذا كانت هذه العوامل تكفي لتثبيت هذه الازمة لكني لا اراهن بمالي على ذلك” .

وشاركه في الرأي ماركو أنونزياتا، وهو كبير الاقتصاديين لدى بنك يوني كريدي UniCredit، الذي قال إن وزارة المالية الأمريكية ارتكبت مقامرة هائلة حين تركت بنك ليمان ينهار. وقال: "يواجه النظام المالي الآن تحدياً لم يسبق له مثيل، وهو امتصاص صدمة انهيار إحدى شركات الوساطة المالية الكبرى".

"فإذا نجحت المقامرة فإن هذا من شأنه أن يعزز بصورة لا يستهان بها من الآمال التي ترجو أن يتمكن النظام المالي من حل مشكلاته والنهوض بنفسه من هذه الأزمة التي زادت على العام، ولكن المخاطرة هائلة".

برنانكي: الفشل في إنقاذ ليمان برازار سيتسسب في صدمة كبيرة للأسواق العالمية

وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي إلى ان “الاجراءات التي نعلنها الان إضافة إلى الالتزامات الكبرى للقطاع الخاص (التي اعلنتها مجموعة من عشرة مصارف كبرى) تم اعتمادها بهدف التخفيف من المخاطر المحتملة وتقلبات الاسواق” . وبعد نهاية اسبوع من مفاوضات مكثفة، فشلت السلطات العامة الأمريكية في ايجاد الجهة التي يمكن ان تشتري مصرف “ليمان” الذي ستجري تصفيته على الأرجح . وقد تكون الصدمة من وراء ذلك كبيرة في الاسواق العالمية .

وقال برنانكي في بيان انه على “اتصال وثيق مع جهات أمريكية وأجنبية تنشط في مجال تسوية مثل هذه المشاكل ومع سلطات الرقابة والمصارف المركزية للاشراف على معلومات حول وضع الاسواق المالية والشركات في العالم وتقاسمها” .

بيتر ديكسون: الساحة المالية تغيرت على نحو لا رجعة فيه

قال بيتر ديكسون، وهو اقتصادي لدى بنك التجارة Commerzbank: "هناك إحساس سائد اليوم بأن الساحة المالية تغيرت على نحو لا رجعة فيه".

وأضاف ديكسون إنه على المدى القريب كانت هناك مخاوف واضحة من أن الفروق بين أسعار الفائدة الرسمية والفوائد على سندات الشركات في أسواق المال يمكن أن ترتفع في الوقت الذي تكنز فيه المؤسسات المالية السيولة من جديد.

وقال: "إن المخاطر من الأطراف التعاقدية المقابلة (أي مبالغ التأمين ضد العجز عن السداد) ستكون بالدرجة الأولى الموضوع الرئيس خلال الأسابيع المقبلة."

تفاصيل انهيار ليمان برازر

وانهار بنك ليمان تحت وطأة الأصول عالية المخاطر المرتبطة بشكل أساسي بالعقارات التي تساوي الآن جزءا صغيرا من أسعارها الأصلية بسبب أزمة الائتمان التي نجمت عن أزمة قطاع المساكن في الولايات المتحدة.

ووفقا للأوراق التي تقدم بها بنك ليمان للمحكمة لطلب حمايته من الدائنين فقد بلغ إجمالي أصوله 639 مليار دولار حتى 31 أيار (مايو) بينما وصل إجمالي ديون البنك حتى ذلك التاريخ إلى 613 مليار دولار.

ووافق بنك أوف أميركا على دفع 0.8595 سهم من أسهمه العادية مقابل كل سهم في بنك ميريل لينش. ويعادل السعر 1.8 مرة القيمة الدفترية الحقيقية المعلنة للسهم.

وبموجب الصفقة يشتري البنك ما قيمته نحو 44 مليار دولار من الأسهم العادية لـ"ميريل لينش" إضافة إلى ستة مليارات دولار من عقود الخيارات والأوراق المالية القابلة للتحويل إلى أسهم عادية.

ويمثل السعر الذي يبلغ نحو 29 دولارا للسهم علاوة سعرية بنسبة 70 في المائة فوق سعر سهم "ميريل" يوم الجمعة رغم أن أسهم "ميريل" كانت تبلغ 50 دولارا للسهم في أيار (مايو) وأكثر من 90 دولارا في أوائل كانون الثاني (يناير) 2007 ، إلا أن سعره في مساء الجمعة الماضية وصل إلى 3.65 دولار.

وقال جيمس المان المدير في صندوق سيكليف كابيتال للتحوط إن الصفقة تعزز مركز بنك أوف أميركا في ثلاثة مجالات للعمل المصرفي كان ضعيفا فيها.

وأضاف "الآن أصبح لدى بنك أوف أميركا واحدة من أفضل وأكبر شركات السمسرة في مجال التجزئة في البلاد وواحدا من أكبر البنوك الاستثمارية في العالم وحصة كبيرة في واحد من أفضل البنوك التي تدير الاستثمارات في العالم".

وقال بيتر كيني عضو مجلس الإدارة المنتدب في نايت إيكويتي ماركتس في جيرسي سيتي "النظام المالي الأمريكي بدأ يكتشف أن الأرضية التي تقف عليها أساساته تتحرك كما لم يحدث أبدا من قبل. إنه عالم مالي جديد على شفا عملية إعادة تنظيم شاملة".

وسيصبح بنك ليمان أشهر حالة لإشهار الإفلاس في "وول ستريت" منذ انهيار مؤسسة دركسل برنام لامبرت المتخصصة في السندات عالية المخاطر في عام 1990 .

وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للمعاملات الآجلة في الأسهم 3.6 في المائة بعد أن أعلن بنك ليمان أنه سيتقدم بطلب لحمايته من الدائنين.

وتشير الأحداث إلى تحول جذري في هيكل السلطة في "وول ستريت" حيث تصبح مجموعات مصرفية كبرى مثل بنك أوف أميركا كورب أكثر هيمنة على الساحة.

ومع غياب "ليمان" و"ميريل" عن الصورة تكون ثلاثة من كبار البنوك الاستثمارية الأمريكية قد خرجت بالفعل من الساحة خلال ستة أشهر حيث اشتري بنك جيه. بي. مورجان بنك بير ستيرنز المتعثر في آذار (مارس) الماضي.

وكانت الأنظار تتركز منذ الأحد الماضي على المحادثات بين السلطات التنظيمية وكبار المصرفيين في "وول ستريت" لمعرفة ما إذا كانت ستسفر عن بيع بنك ليمان الذي كان حتى وقت قريب رابع أكبر بنك استثماري أمريكي.

وتعثرت هذه المحادثات عندما قال بنك باركليز البريطاني الذي بدا أنه يتصدر المحادثات بشأن بنك ليمان إنه انسحب من المزايدة على شراء البنك المتعثر.

وأثار هذا التوقعات بأن البنك الاستثماري في طريقه لإشهار إفلاسه وأدت إلى عقد جلسة تعامل طارئة ونادرة لتمكين المتعاملين في "وول ستريت" في سوق عقود المشتقات التي يبلغ حجمها 455 تريليون دولار من تقليص محافظهم من أسهم "ليمان" وأوراقه المالية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مجموعة "إيه.إي.جي" التي كانت يوما ما أكبر شركة تأمين في العالم تسعى للحصول من مجلس الاحتياطي على تمويل قصير الأجل حجمه 40 مليار دولار.

وجاءت تطورات الأحد بمثابة ضربة قوية لسوق الوظائف المالية التي تعاني بالفعل. وقالت شركات توظيف ومستشارون إن سوق الوظائف الأمريكية المتخمة بالكفاءات العالية التي فقدت أكثر من 100 ألف وظيفة في القطاع المالي هذا العام يجب أن تتأهب الآن لخسارة 50 ألف وظيفة أخرى.

بعد ليمان وميريل لينش البنوك المنهارة تصل لـ 13 بنكا

وكانت أنباء قد تواردت عن أن عدد البنوك الأمريكية التي أعلنت إفلاسها منذ بداية العام 2008 قد وصل 11 بنكا وذلك قبل الإعلان عن ميريل لينش وليمان براذار،حيث جاء في جريدة الرياض السعودية الأسبوع الماضي أن بنكين أمريكيين أغلقا أبوابهما خلال أسبوع واحد وذلك نتيجة تدهور الإقتصاد الذي تمر به الولايات المتحدة.

وبالتالي يصبح عدد البنوك التي أقفلت منذ بداية العام الحالي قد وصل إلى أحد عشر بنكا، ففي ولاية جورجيا أغلق أحد أكبر بنوك في الولاية الذي كان رأس ماله 1.1مليار دولار وبلغ عدد الودائع فيه 974مليون دولار وقد سارعت الحكومة الفيدرالية بالسيطرة على البنك في محاولة منها تخفيف الأضرار التي قد تنجم عن هذا الإفلاس.

وكما هو معروف فإن الحكومة الفيدرالية تضمن كل حساب تصل قيمته إلى مائة الف دولار أو أول مائة ألف دولار من الحساب.

أما البنك الثاني الذي اغلق أبوابه في الأسبوع الماضي فهو "سيلفر ستيت بانك" في ولاية نافدا. وتبلغ قيمة رأس مال هذا البنك 2مليار دولار وقيمة الودائع فيه تصل إلى 1.7مليار دولار. وأحد مديري هذا البنك هو نجل المرشح الجمهوري وأسمه أندرو ماكين. وقد قررت الحكومة الفيدرالية السيطرة على رأس المال ووضعه في بنك ولاية نافدا وفتح البنك أبوابه يوم الاثنين 2008/9/8 للعملاء الذين أودعوا أموالهم في البنك الذي أفلس نتيجة القروض التي منحها وذلك تمشيا مع القانون الفيدرالي الذي يحمي الودائع بمعدل مائة الف دولار لكل حساب.

ليمان برازر الذي أحدث القلاقل حول العالم في سطور

“ليمان براذرز” الذي أعلن أمس انه سيعلن افلاسه، اسم مشهور في عالم المال على الصعيد الدولي، الا انه اصبح مع تكرار مشاريع اعادة الهيكلة، اصغر مصرف للاعمال في وول ستريت .

الانشطة: موزعة الى ثلاثة فروع: الاسواق المالية وبنك الاستثمار وإدارة الاصول مع فرع "نوبرجر برمان" خصوصا . وهذا الفرع غير معني بالافلاس .

- النتائج: في الفصل الثالث من العام الحالي سجل ليمان 3.9 مليار دولار من الخسائر الصافية مقارنة مع ارباح "قياسية" من 4.2 مليار دولار مسجلة في العام 2007.

ومنذ بداية ازمة الرهن العقاري، اضطر البنك الى خفض قيمة حساباته الى 13.8 مليار دولار من الاصول .

- رأس المال : وجه البنك دعوة الى السوق في نيسان/ابريل الماضي طلب لزيادة رأسماله اربعة مليارات دولار ثم في حزيران/يونيو لزيادته الى ستة مليارات دولار.

- سعر البورصة : اسهمت الخسائر والشائعات في تراجع سعر سهمه في البورصة فلم يعد سعر السهم يساوي مساء الجمعة سوى 3.65 دولار مقابل سعره في شباط/فبراير 2007 وهو 83.30 دولار، وأكثر من 90 دولارا في أوائل كانون الثاني (يناير) 2007 .

- الرسملة : انهارت بنسبة 85% على مدى عام ولم تعد تتجاوز 5.5 مليار دولار، وهي على أي حال اعلى من رسملة "بير ستيرنز" عندما تم شراؤه في آذار/مارس بصورة عاجلة، وهذا يجعل من "ليمان برازر" اصغر مصارف الاستثمار في وول ستريت وراء “غولدمان ساكس” و”مورجان ستانلي” و”ميريل لينش” الذي سيشتريه “بنك اوف امريكا” .

- الادارة: ريتشارد فولد رئيس مجلس الادارة المدير العام منذ 1993 أقال كل من حوله وبقي متمسكا بمنصبه في حين ان عددا كبيرا من مديري مصارف تخلوا عن مناصبهم امام حجم الاضرار الناجمة عن ازمة الرهن العقاري .

- اصوله : في 1850 انشأ هنري ليمان الذي هاجر من المانيا، شركة “ليمان براذرز” مع شقيقيه ايمانويل وماير في مونتغومري في ألاباما (جنوب) قبل ان يستقروا في نيويورك في 1858 . وكانوا يقايضون القطن بالمال او البضائع .

- المقر : بعد ان تضرر بشكل كبير اثناء اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر ،2001 نقل المقر الى حي وول ستريت بالقرب من تايمز سكوير . ولمصرف “ليمان براذرز” ايضا مقران اقليميان في لندن وطوكيو .

- الطاقم : في نهاية شباط/فبراير ،2008 كان يعمل في البنك 28 الف موظف . وقد تم تسريح 1500 موظف خلال الاشهر الثلاثة الماضية . وهذه المعلومات حسب جريدة الخليج الاقتصادي الإماراتية نقلا عن وكالة (أ .ف .ب).

المصدر: مباشر

انهيار "ليمان براذرز" يهز الأسواق العالمية

اهتزت الاسواق المالية العالمية امس عقب الانهيار المدوي لبنك ليمان براذرز الاستثماري الامريكي .وبيع مؤسسة ميريل لينش لمصرف “بنك اوف امريكا” بسبب خسائر تكبدتها جراء ازمة الائتمان في الولايات المتحدة . واعلن بنك ليمان براذرز افلاسه بعد فشل مفاوضات حثيثة جرت خلال اليومين الماضيين لترتيب صفقة لإنقاذه، في الوقت الذي حذر فيه الخبراء العالميون من انهيار بنوك اخرى ما يعزز المخاوف بشأن النظام المالي العالمي .وسارعت البنوك المركزية العالمية الكبرى ومن بينها الاحتياطي الفدرالي الأمريكي الى ضخ عشرات مليارات الدولارات في الاسواق في الوقت الذي اغلقت المؤشرات الآسيوية على انخفاض كما خسرت الاسواق الخليجية 7% من قيمتها .

ومن ناحية اخرى انخفض سعر الدولار بشكل كبير امام اليورو قبل ان يسترد بعضا من عافيته في تعاملات متقلبة، وانخفضت اسعار النفط الى ادنى مستوى لها منذ سبعة اشهر حيث وصلت الى اقل من 93 دولاراً للبرميل بسبب مخاوف من ضعف الطلب على الطاقة . (وكالات)

3 بنوك كبرى تخرج من المشهد و أسوأ أزمات القرن تعصف بالنظام المالي الأمريكي

يواجه النظام المالي الأمريكي المضطرب أزمة لم يسبق لها مثيل يوم الاثنين حيث ينتظر أن يطلب بنك ليمان براذرز حمايته من الدائنين بينما سيشتري بنك اوف أمريكا بنك ميريل لينش المتعثر في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للمرة الاولى أنه سيقبل تقديم قروض نقدية مقابل أسهم .

وفي يوم أحد قاس على وول ستريت وافقت عشرة من أكبر بنوك العالم ايضاً على تكوين صندوق للطوارئ بقيمة 70 مليار دولار يكون من حق أي من هذه البنوك الحصول على ثلث قيمته .

ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير صحافية أن مجموعة أمريكان انترناشونال جروب (ايه .اي .جي) للتأمين المتعثرة طلبت من البنك المركزي الأمريكي منحها قرض انقاذ .

وتشير هذه التطورات التي تأتي بعد ثلاثة أيام من المحادثات بين الرؤساء التنفيذيين للبنوك والسلطات التنظيمية في مقر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن وول ستريت وواشنطن تسلمان بأن قدراً هائلاً من الدعم والمساعدة أصبح مطلوبا في مواجهة أزمة الائتمان ومتاعب سوق المساكن في الولايات المتحدة .

وأعلن بنك اوف أمريكا انه وافق على شراء ميريل لينش اند كو في صفقة بالاسهم قيمتها 50 مليار دولار بعد واحدة من أسوأ عطلات نهاية الاسبوع على الاطلاق في وول ستريت .

وقال جيمس المان المدير في صندوق سيكليف كابتيال للتحوط ان الصفقة تعزز مركز بنك اوف أمريكا في ثلاثة مجالات للعمل المصرفي كان ضعيفا فيها .

وأضاف “الآن اصبح لدى بنك اوف أمريكا واحدة من أفضل واكبر شركات السمسرة في مجال التجزئة في البلاد وواحدا من أكبر البنوك الاستثمارية في العالم وحصة كبيرة في واحد من أفضل البنوك التي تدير الاستثمارات في العالم” .

ووافق بنك اوف أمريكا على دفع 8595 .0 سهم من أسهمه العادية مقابل كل سهم في بنك ميريل لينش . ويعادل السعر 8 .1 مرة القيمة الدفترية الحقيقية المعلنة للسهم .

وبموجب الصفقة يشتري البنك ما قيمته نحو 44 مليار دولار من الاسهم العادية لميريل لينش بالاضافة إلى ستة مليارات دولار من عقود الخيارات والاوراق المالية القابلة للتحويل إلى أسهم عادية .

ويمثل السعر الذي يبلغ نحو 29 دولاراً للسهم علاوة سعرية بنسبة 70 في المائة فوق سعر سهم ميريل يوم الجمعة رغم أن أسهم ميريل كانت تبلغ 50 دولارا للسهم في مايو/أيار واكثر من 90 دولاراً في أوائل يناير/كانون الثاني 2007 .

وقال بتير كيني عضو مجلس الادارة المنتدب في نايت ايكويتي ماركتس في جيرسي سيتي “النظام المالي الأمريكي بدأ يكتشف أن الارضية التي تقف عليها أساساته تتحرك كما لم يحدث أبدا من قبل . انه عالم مالي جديد على شفا عملية اعادة تنظيم شاملة” .

وسيصبح بنك ليمان أشهر حالة لاشهار الافلاس في وول ستريت منذ انهيار مؤسسة دركسل برنام لامبرت المتخصصة في السندات عالية المخاطر في عام 1990 .

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للمعاملات الآجلة في الاسهم 6 .3 في المائة بعد أن أعلن بنك ليمان أنه سيتقدم بطلب لحمايته من الدائنين مما يوحي بأن سوق الاسهم ستفتح على هبوط حاد يوم الاثنين . وهبط الدولار بشدة متأثراً بأحدث تطورات .

وقفز اليورو إلى 4416 .1 يورو للدولار مقارنة مع 4225 .1 يورو في اواخر المعاملات الأمريكية يوم الجمعة .

وتشير الاحداث إلى تحول جذري في هيكل السلطة في وول ستريت حيث تصبح مجموعات مصرفية كبرى مثل بنك اوف أمريكا كورب أكثر هيمنة على الساحة .

ومع غياب ليمان وميريل عن الصورة تكون ثلاثة من أكبر بنوك استثمارية أمريكية قد خرجت بالفعل من الساحة خلال ستة شهور حيث اشترى بنك جيه .بي . مورجان بنك بير ستيرنز المتعثر في مارس/آذار الماضي .

وكانت الانظار تتركز يوم الاحد على المحادثات بين السلطات التنظيمية وكبار المصرفيين في وول ستريت لمعرفة ما اذا كانت ستسفر عن بيع بنك ليمان الذي كان حتى وقت قريب رابع أكبر بنك استثماري أمريكي .

وتعثرت هذه المحادثات عندما قال بنك باركليز البريطاني الذي بدا أنه يتصدر المحادثات بشأن بنك ليمان انه انسحب من المزايدة على شراء البنك المتعثر .

وأثارت هذه التوقعات مخاوف بأن البنك الاستثماري في طريقه لاشهار افلاسه وأدت إلى عقد جلسة تعامل طارئة ونادرة لتمكين المتعاملين في وول ستريت في سوق عقود المشتقات التي يبلغ حجمها 455 تريليون دولار من تقليص محافظهم من أسهم ليمان وأوراقه المالية .

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مجموعة ايه .اي .جي التي كانت يوما ما أكبر شركة تأمين في العالم تسعى للحصول من مجلس الاحتياطي على تمويل قصير الاجل حجمه 40 مليار دولار .

وانهار لبنك ليمان تحت وطأة الاصول عالية المخاطر المرتبطة بشكل اساسي بالعقارات والتي تساوي الآن جزءا صغيرا من أسعارها الاصلية بسبب أزمة الائتمان التي نجمت عن أزمة قطاع المساكن في الولايات المتحدة .

ووفقاً للاوراق التي تقدم بها بنك ليمان للمحكمة لطلب حمايته من الدائنين فقد بلغ اجمالي اصوله 639 مليار دولار حتى 31 مايو/أيار بينما وصل اجمالي ديون البنك حتى ذلك التاريخ 613 مليار دولار .

وقال ألان جرينسبان الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الاحد انه يتوقع “رؤية مزيد من حالات انهيار المؤسسات المالية” .

لكنه اضاف ان هذا يجب ألا يكون مشكلة . وأضاف قائلاً “لمحطة تلفزيون ايه .بي .سي “الامر يتوقف على كيفية التعامل مع الامر وكيفية اتمام عمليات التصفية” .

وتابع “من المؤكد أنه يجب ألا نحاول حماية كل المؤسسات المالية . فالمسار الطبيعي لتحولات الساحة المالية هو وجود فائزين وخاسرين” .

ووفقا لما قاله أحد الموظفين فقد توجه مئات من العاملين في بنك ليمان إلى مكاتبهم يوم الاحد لاخلاء المكاتب وجمع اغراضهم الشخصية . بل إن البعض اختار قضاء أمسية وداع أخيرة في المكاتب مع الزملاء . وقال موظف في ليمان طلب عدم نشر اسمه “اننا نأكل البيتزا ونحتسي البيرة معاً” .

وجاءت تطورات يوم الاحد بمثابة ضربة قوية لسوق الوظائف المالية التي تعاني بالفعل .

وقالت شركات توظيف ومستشارون ان سوق الوظائف الأمريكية المتخمة بالكفاءات العالية والتي فقدت أكثر من 100 ألف وظيفة في القطاع المالي هذا العام يجب أن تتأهب الآن لخسارة 50 ألف وظيفة أخرى . (رويترز)

استبعد انتهاءها قريباً

جرينسبان: الأزمة المالية الراهنة الأخطر منذ قرن

اعتبر آلان جرينسبان الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الامريكي، ان الازمة المالية الراهنة هي الاخطر منذ 50 عاما وعلى الارجح منذ قرن، موضحا ان حل هذه المشكلة ما زال بعيدا .

قال جرينسبان في مقابلة مع شبكة اي .بي .سي التلفزيونية أمس الأول، “من الضروري ان نعترف بأنها حدث يحصل مرة كل خمسين عاما، وعلى الارجح مرة كل قرن” .

وأضاف جرينسبان الرئيس اللامع للبنك المركزي الامريكي طوال 19 عاما (حتى 2006) “لا شك في اني لم اواجه امرا مماثلا وهو لم ينته بعد والازمة ستستغرق مزيدا من الوقت” .

واعتبر جرينسبان ان القسوة الاستثنائية للازمة المالية ستؤدي الى انهيار عدد كبير من المؤسسات المالية الكبيرة، فيما كانت واشنطن تسعى الاحد الى انقاذ مصرف الاعمال ليهمن براذرز من الافلاس . وقال “بالتأكيد، يفترض الا نسعى الى حماية كل المؤسسات المالية الكبرى” .

واضاف ان افلاس مصرف كبير “ليس مشكلة في حد ذاته . وكل شيء رهن بطريقة ادارة المسألة وكيف ستتم التصفية” .

واعتبر جرينسبان ان الحكومة الفدرالية “لا يمكنها ان تضع شبكة امان فوق كل الشركات المالية التي تتعرض للافلاس”، ملاحظا ان الجهود التي تبذلها السلطات حول الوضع في ليمان براذرز، تقضي بايجاد حل من دون الاستعانة بالاموال العامة .

وفسر جرينسبان الميل التدخلي غير المألوف للسلطات العامة في الولايات المتحدة، حيث الحرية الاقتصادية هي المعيار، بالعولمة المتسارعة في السنوات العشر الاخيرة .

وقال “لم نشهد ابدا هذه الدرجة الكبيرة من تشابك المصالح على الصعيد العالمي” .

ولاحظ جرينسبان عناصر ايجابية تقلل جزئيا من تأثير الازمة المالية في النشاط الاقتصادي . واورد مثالا التراجع الكبير لاسعار النفط والمواد الغذائية التي تتيح تراجع التضخم على المدى القصير على الاقل .

وأضاف “سأكون سعيدا جدا اذا كانت هذه العوامل تكفي لتثبيت هذه الازمة لكني لا اراهن بمالي على ذلك” .

وقد تشوهت سمعته قليلا فيما يتهمه بعض النقاد بالمساهمة في اندلاع ازمة الرهن العقاري التي تسببت بالأزمة الراهنة لإبقائه نسب الفائدة لدى الاحتياطي الفدرالي الامريكي على مستويات متدنية جدا فترة طويلة . (أ .ف .ب)

ضوء أخضر من الاحتياطي الفيدرالي لمساعدة المتعثرين

10 مؤسسات مالية كبرى تنشئ صندوقاً لمكافحة الإفلاس

قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) فتح أبوابه على مصراعيها عندما وافق على مساعدة مصارف متعثرة يصعب بيعها، مقابل اموال تهدف إلى التخفيف من وقع الصدمة الناجمة عن احتمال انهيار بنك “ليمان براذرز” .

وتشتمل هذه الاجراءات التي تتسم بطبيعة تقنية خصوصاً على توسيع حقل العمليات المطبقة حاليا لجهة اعادة تمويل المصارف التجارية ومصارف الاعمال وعلى زيادة اعتمادها .

وأشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي إلى ان “الاجراءات التي نعلنها الان إضافة إلى الالتزامات الكبرى للقطاع الخاص (التي اعلنتها مجموعة من عشرة مصارف كبرى) تم اعتمادها بهدف التخفيف من المخاطر المحتملة وتقلبات الاسواق” . وبعد نهاية اسبوع من مفاوضات مكثفة، فشلت السلطات العامة الأمريكية في ايجاد الجهة التي يمكن ان تشتري مصرف “ليمان” الذي ستجري تصفيته على الارجح . وقد تكون الصدمة من وراء ذلك كبيرة في الاسواق العالمية .

وقال برنانكي في بيان انه على “اتصال وثيق مع جهات أمريكية وأجنبية تنشط في مجال تسوية مثل هذه المشاكل ومع سلطات الرقابة والمصارف المركزية للاشراف على معلومات حول وضع الاسواق المالية والشركات في العالم وتقاسمها” .

وبعد الافلاس شبه الكلي لمؤسسة “بير ستيرنز”، سمح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس/آذار لمصارف الاعمال التي لا تدعو إلى الادخار العام، باعادة تمويل نفسها بنفسها، على غرار ما تستطيع المصارف التجارية القيام به منذ وقت طويل .

وقد تم تليين شروط استخدام هذا الاجراء وبات بامكان مصارف الاعمال ان تقدم كضمانة سندات لا تتسم بالقوة المطلوبة في حين كان ينبغي ان تقدم حتى الان سندات ذات نوعية عالية .

وهذا الاجراء يقلص الحاجة إلى السيولة بالنسبة إلى مصارف الاعمال، لكنه سيؤثر في نتائج البنك المركزي الذي قد يجد بين يديه سندات غير قابلة للبيع .

إلا ان الاحتياطي الفيدرالي لا يقول ذلك بوضوح، لكن المصارف العشرة الكبرى التي عملت معه طيلة نهاية الاسبوع لتفادي حصول كارثة في البورصة الاثنين تؤكده: يمكن للمصارف أيضاً ان تقدم اسهما كضمانة .

وأعلنت المصارف العشرة وبينها مصرف “ميريل لينش” الذي يعاني من صعوبات مالية، انها ستلجأ اعتباراً من هذا الاسبوع إلى هذا الاجراء في اعادة التمويل .

وكان استخدام هذه الادوات قليلاً جداً حتى الآن لان اللجوء اليها يعتبر مؤشر ضعف من قبل السوق .

وسيجري أحد المزادين اللذين ينظمهما الاحتياطي الفيدرالي لتوفير السيولة للمصارف على أساس اسبوعي (وليس مرتين في الشهر) . وسيرتفع المبلغ من 125 إلى 150 مليار دولار .

وسيكون بامكان المصارف ان تقدم سلة اوسع من السندات كضمانة: وبالفعل أي سند مصنف “قيمة استثمارية”، في حين كانت سندات الخزينة أو السندات المصنفة “ايه ايه ايه” (افضل تصنيف ممكن) مقبولة سابقاً .

ويبقى مبلغ المزاد الثاني (50 مليار دولار) دون تغيير . من جهة أخرى، أعلن المتحاورون العشرة مع الاحتياطي الفيدرالي تأسيس صندوق براسمال سبعين مليار دولار يستطيعون ان يسحبوا منه في حال واجهوا خطر نقصان السيولة لديهم .

وسيقدم كل من المصارف العشرة سبعة مليارات دولار ويمكن لكل منها ان يحصل على ثلث راسمال الصندوق في حال مواجهة صعوبات في اعادة التمويل، كما اعلنت المصارف في بيان مشترك .

والمصارف المساهمة في هذا الصندوق “لمكافحة الافلاس” هي الأمريكية “بنك أوف أمريكا” و”سيتي بنك” و”جولدمان ساكس” و”جي بي مورجان تشيز” و”ميريل لينش” و”مورجان ستانلي”، والبريطاني “باركليز” والالماني “دويتشه بنك” والسويسريان “كريدي سويس” و”يو بي اس” (اتحاد المصارف السويسرية) .

وسيرفع رأسمال هذا الصندوق لاحقا لان مصارف اخرى مدعوة للانضمام إليه .

البنوك المركزية في أوروبا وآسيا تتحرك لتهدئة العاصفة

حذت البنوك المركزية في أوروبا وآسيا حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أمس بمحاولة دعم الاسواق التي تترنح تحت وطأة انهيار بنك ليمان براذرز وبيع بنك ميريل لينش المتعثر .

وهبط الدولار والاسهم في آسيا وأوروبا بشدة وقفزت السندات التي تمثل ملاذاً آمناً بعد أن اخفقت محادثات طارئة جرت في مطلع الاسبوع في انقاذ بنك ليمان الذي تأسس قبل 158 عاما من أن يصبح أحدث ضحية لأزمة الائتمان التي اندلعت منذ 13 شهرا .

وتأهبا لمواجهة تقلبات حادة خلال الاسبوع أعلن مجلس الاحتياطي إجراءات طوارئ يوم الاحد من بينها قبول أوارق مالية كضمان لقروض نقدية وذلك للمرة الاولى في تاريخه الذي يعود الى 90 عاما .

وقالت بنوك مركزية في دول اخرى من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى انها تتابع الاسواق عن كثب وتقف على أهبة الاستعداد للتحرك .

وقال مصدر في بنك اليابان المركزي ل “رويترز”: “اننا نراقب تطورات السوق المالية وعلى اتصال مع المركزي الأمريكي والسلطات في دول اخرى” .

وأعلن البنك المركزي الاوروبي انه مستعد للمساهمة في ضمان انتظام أحوال العمل في السوق النقدية باليورو بينما قال بنك انجلترا المركزي انه سيتحرك اذا تطلب الأمر .

وقال البنك المركزي الأوروبي إنه يراقب عن كثب أوضاع أسواق المال في منطقة اليورو بعد التقارير التي تحدثت عن احتمال إشهار إفلاس ليمان براذرز رابع أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة .

وذكر البنك في بيان من مقر رئاسته بمدينة فرانكفورت الألمانية أنه مستعد للتدخل من أجل ضبط الأوضاع في أسواق المال بمنطقة اليورو التي تضم 15 دولة أوروبية .

وقال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي في بيان “نجري مناقشات مع المشاركين في السوق ومنذ نهاية الأسبوع لتحديد نقاط الضعف والهشاشة المحتملة في السوق في أعقاب انهيار مؤسسة مالية كبرى ودراسة الردود المناسبة من جانب القطاعين الرسمي والخاص” .

ويأتي تحرك مجلس الاحتياط الاتحادي كخطوة استباقية للمساعدة على تهدئة مخاوف أسواق المال قبل بدء تعاملاتها في ظل التطورات السلبية التي تهدد بتراجع كبير في أسعار الأسهم .

وكان مجلس الاحتياط الاتحادي قد لعب دورا رئيسيا في وقت سابق من العام الحالي في بيع بنك استثماري آخر هو بير ستيرنز الأمريكي .

وفي مطلع الشهر الحالي استحوذت الحكومة الأمريكية على أكبر مؤسستين للتمويل العقاري في الولايات المتحدة وهما فريدي ماك وماي فاني لانقاذهما من الانهيار . (رويترز - د .ب .أ)

“باركليز” يستبعد شراء منافسه المفلس

استبعد بنك باركليز البريطاني أمس التقدم بعرض للاستحواذ على منافسه الأمريكي المتعثر ليمان براذرز مؤكدا أن شراء البنك الأمريكي لا يخدم مصالح مساهمي باركليز .

وذكر باركليز في بيان “نحن نؤكد أن باركليز درس الاندماج في ليمان براذرز ولكنه لم يمض قدما لأنه أصبح من غير المتحمل التوصل إلى صفقة تحقق أفضل مصالح مساهمي باركليز” .

ويبلغ عدد موظفي ليمان براذرز في بريطانيا حوالي 5000 موظف حيث يوجد مقر رئاسة الفرع في كناري وارف بلندن ومكاتبه في هاي ويكومبي بمقاطعة ببكنجهامشاير شمال غرب لندن .

ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إخبارية أن مصرف “ليمان براذرز” الأمريكي سيشهر إفلاسه في أعقاب فشل الجهود المبذولة لإنقاذه .

وكان ليمان براذرز، رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة، تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات بسبب استثماراته في سوق الرهن العقاري الأمريكية .

وذكرت صحيفة واشنطن بوست على موقعها الإلكتروني أن الجهود التي بذلت خلال اليومين الماضيين لإيجاد مشترين لبنك ليمان براذرز فشلت مما يفتح الباب أمام إشهار إفلاس البنك . (د .ب .أ)

الذهول يسيطر على موظفي مكتب “ليمان” في دبي

ذكرت داوجونز ان العاملين في مكتب ليمان براذرز في سوق دبي المالي العالمي صدموا بسماع خبر اعلان البنك افلاسه في الولايات المتحدة الأمريكية .

ونقلت الوكالة عن أحد الموظفين في المكتب رفض الكشف عن اسمه قوله: “لقد صدم كافة العاملين في المكتب وعقد الجميع اجتماعاً مطولاً لتدارس الموقف” . وقد أعرب موظفون آخرون عن قلقهم ازاء ما جرى لكنهم قالوا انهم غير متأكدين من تأثير الموقف في المكتب في دبي .

من جانبه قال أوريان سندر كبير مديري عمليات ليمان براذرز في دبي وقطر انه لا تعليق لديه على ما جرى في الوقت الراهن ويمكن معرفة ذلك بعد انتهاء التحقيقات في الولايات المتحدة .

يذكر ان ليمان براذرز وغيره من المصارف الغربية كانت قد وسعت عملياتها في منطقة الخليج في مسعى لزيادة مكاسبها من أسواق المنطقة .

الرابع الذي صار أصغر بنوك وول ستريت

“ليمان براذرز” الذي أعلن أمس انه سيعلن افلاسه، اسم مشهور في عالم المال على الصعيد الدولي، الا انه اصبح مع تكرار مشاريع اعادة الهيكلة، اصغر مصرف للاعمال في وول ستريت .

وفي ما يلي مميزاته الرئيسية:

- الانشطة: موزعة الى ثلاثة فروع: الاسواق المالية وبنك الاستثمار وإدارة

الاصول مع فرع “نوبرجر برمان” خصوصا . وهذا الفرع غير معني بالافلاس .

- النتائج: في الفصل الثالث (حزيران/يونيو- آب/اغسطس)، سجل ليمان 3،9 مليار دولار من الخسائر الصافية مقارنة مع ارباح “قياسية” من 4،2 مليار دولار مسجلة في العام 2007 .

ومنذ بداية ازمة الرهن العقاري، اضطر البنك الى خفض قيمة حساباته الى 13،8 مليار دولار من الاصول .

- زيادة الاموال: وجه البنك دعوة الى السوق في نيسان/ابريل لزيادة رأسماله اربعة مليارات دولار ثم في حزيران/يونيو لزيادته الى ستة مليارات .

- سعر البورصة: اسهمت الخسائر والشائعات في تراجع سعر سهمه في البورصة الذي فقد أكثر من السبع منذ بداية العام وأكثر من العشر منذ بداية الازمة المصرفية في الاسواق صيف العام 2007 .

ولم يعد سعر السهم يساوي مساء الجمعة سوى 3،65 دولار مقابل اعلى سعره في شباط/فبراير 2007 وهو 83،30 دولار .

- الرسملة: انهارت بنسبة 85% على مدى عام ولم تعد تتجاوز 5،5 مليار دولار، وهي على أي حال اعلى من رسملة “بير ستيرنز” عندما تم شراؤه في آذار/مارس بصورة عاجلة .

وهذا يجعل من “ليمان براذرز” اصغر مصارف الاستثمار في وول ستريت وراء “غولدمان ساكس” و”مورجان ستانلي” و”ميريل لينش” الذي سيشتريه “بنك اوف امريكا” .

- الادارة: ريتشارد فولد رئيس مجلس الادارة المدير العام منذ 1993 أقال كل من حوله وبقي متمسكا بمنصبه في حين ان عددا كبيرا من مديري مصارف تخلوا عن مناصبهم امام حجم الاضرار الناجمة عن ازمة الرهن العقاري .

- اصوله: في ،1850 انشأ هنري ليمان الذي هاجر من المانيا، شركة “ليمان براذرز” مع شقيقيه ايمانويل وماير في مونتغومري في ألاباما (جنوب) قبل ان يستقروا في نيويورك في 1858 . وكانوا يقايضون القطن بالمال او البضائع .

- المقر: بعد ان تضرر بشكل كبير اثناء اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر ،2001 نقل المقر الى حي وول ستريت بالقرب من تايمز سكوير . ولمصرف “ليمان براذرز” ايضا مقران اقليميان في لندن وطوكيو .

- الطاقم: في نهاية شباط/فبراير ،2008 كان يعمل في البنك 28 الف موظف . وقد تم تسريح 1500 موظف خلال الاشهر الثلاثة الماضية . (أ .ف .ب)

المصدر : الخليج الاقتصادي الإماراتية

الاسهم الأوروبية تنخفض في التعاملات المبكرة

لندن (رويترز) - انخفضت الاسهم الأوروبية انخفاضا حادا يوم الثلاثاء مع استمرار مشاكل المؤسسات المالية في التأثير على أسواق الاسهم العالمية وتأثرت شركات التأمين بخفض التصنيف الائتماني لشركة أمريكان انترناشونال جروب ( ايه.اي.جي).

وهبط مؤشر يوروفرست 300 لاهم الاسهم الأوروبية 1.7 في المئة اضافة إلى تراجعه يوم الاثنين 3.6 في المئة بعدما تقدم بنك ليمان براذرز بطلب حماية من الدائنين بموجب قانون الافلاس.

وتراجع مؤشر داو جونز لاسهم شركات التأمين الأوروبية 2.7 في المئة ونزل سهما اليانز واكسا 3.6 في المئة بينما نزل سهم برودنشيال 4.7 في المئة.

وانخفض مؤشر نيكي في طوكيو 4.95 في المئة ليسجل أقل مستوى في ثلاثة أعوام. وأغلقت الاسواق في اليابان وكوريا الجنوبية والصين وهونج كونج في عطلة يوم الاثنين ولكنها سارعت باقتفاء اثر الهبوط في نيويورك.

وفي أوروبا نزل مؤشر فاينانشال تايمز في لندن وداكس في المانيا وكاك 40 في فرنسا بنسبة تتراوح بين 1.6 و1.8 في المئة

الخميس، 11 سبتمبر 2008

تزايد خسائر الاسهم الاوروبية مع تراجع البنوك وشركات الادوية

ندن (رويترز) - واصلت الاسهم الاوروبية انخفاضها قبل ظهر الخميس بقيادة أسهم القطاع المصرفي اذ استمرت مخاوف المستثمرين بشأن سلامة القطاع المالي.

وبحلول الساعة 1009 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 1.1 بالمئة الى 1135.53 نقطة. وفقد المؤشر أكثر من 24 بالمئة من قيمته هذا العام متأثرا بالمخاوف من الكساد والتضخم فضلا عن القلق من تأثير أزمة سوق الائتمان على الصناعة المالية.

وظل المستثمرون على موقفهم السلبي تجاه أسهم القطاع المالي بعد أن أعلن بنك الاستثمار الامريكي ليمان براذرز يوم الاربعاء أنه مني بخسائر فصلية قياسية وقال انه يعتزم بيع حصة أغلبية في وحدة ادارة الاستثمارات التابعة له.

وفي قطاع البنوك انخفض سهم فورتيس 2.5 في المئة وسهم بي.ان.بي باريبا 2.3 في المئة وسهم دكسيا 2.1 في المئة سهم كريدي اجريكول نحو اثنين في المئة.

وقال بنك أونيكريديت الايطالي في مذكرة "وفق تقديرات المحللين ببنكنا خسرت البنوك العالمية 636 مليار دولار خلال الأزمة حتى الآن" مقارنا هذا الرقم بتقدير صندوق النقد الدولي الذي قدر الخسائر الاجمالية للقطاع بمبلغ تريليون دولار.

وأضاف البنك الايطالي أن الازمة لم تنته بعد وأنه يتوقع أن تظهر نتائج الربع الثالث مزيدا من الخسائر.

وفي قطاع الادوية انخفض سهم مجموعة استرا زينيكا الانجليزية السويدية 4.4 في المئة بعد أن خفض بنك الاستثمار جولدمان ساكس تصنيفه للسهم وقال ان وضع الشركة مازال صعبا رغم أنباء أفضل من المتوقع على صعيد براءات الاختراع.

وهبط سهم جلاكسو سميثكلاين ثلاثة في المئة وسهم شاير 1.7 في المئة

اقفالات البورصات الاوروبيه ليوم الخميس 11/9/2008

تسجيلالبورصةالمؤشرالمستوى المسجلمقدار التغيرنسبة التغير
إفتتاحنيويوركداو جونز11,510.74289.782.58 %
إفتتاحنيويوركستاندرد1,267.7925.482.05 %
إفتتاحنيويوركناسداك2,269.7613.880.62 %
إفتتاحلندنفاينانشيال تايمز5,517.1070.801.30 %
إفتتاحفرانكفورتداكس6,321.1557.410.92 %
إفتتاحباريسكاك4,383.5943.411.00 %
إفتتاحأمستردامإيه بي اكس11,576.6022.400.19 %
إفتتاحالياباننيكي12,400.65-223.81-1.77 %
إفتتاحهونج كونجهانج سنج20,491.11-303.16-1.46 %
إفتتاحسولكوسبي1,385.65-21.86-1.55 %
إفتتاحتايبيهالمرجح6,424.77-233.92-3.51 %
إفتتاحسنغافورةسترايتس تايمز2,673.21-23.82-0.88 %
إفتتاحأسترالياجميع الأسهم العادية5,041.90-84.40-1.65 %

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

تراجع الاسهم الاوروبية بقيادة شركات التعدين والنفط

فرانكفورت (رويترز) - تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الثلاثاء مع هبوط شركات التعدين مثل أنجلو أمريكان وسط تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي في حين انخفضت أسهم شركات الطاقة بفعل التراجع في أسعار النفط الخام.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.6 في المئة ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 1155.58 نقطة وذلك بعد صعوده في وقت سابق من الجلسة أكثر من واحد بالمئة.
وهوي مؤشر قطاع الموارد الاولية الذي يضم شركات التعدين خمسة بالمئة مع هبوط أسعار النحاس الى أدنى مستوى في سبعة أشهر ونصف. وخسر سهم أنجلو أمريكان 6.1 في المئة مع هبوط منافستيها بي.اتش.بي بيليتون 5.1 في المئة وريو تينتو 4.7 في المئة.
وتراجع سهم أرسيلور ميتال لصناعة الصلب 4.5 في المئة.
وتباين أداء أسهم الشركات المالية بعد موجة الصعود الحاد في معاملات يوم الاثنين والتي أوقد شرارتها تدخل الحكومة الامريكية مطلع الاسبوع لانقاذ شركتي التمويل العقاري فاني ماي وفريدي ماك.
وفي معاملات يوم الثلاثاء تراجعت أسهم بنك الاستثمار الامريكي ليمان براذرز نحو 40 بالمئة في نيويورك قبل أن تقلص خسائرها الى 29 في المئة لدى اغلاق أسواق الاسهم الاوروبية الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت أسهم دويتشه بنك الالماني 2.9 في المئة وبنك باركليز البريطاني 2.6 في المئة في حين تراجعت أكسا للتأمين ثلاثة بالمئة.
ومن أكبر الرابحين في معاملات يوم الثلاثاء سهم سانوفي أفنتيس للصناعات الدوائية الذي ارتفع 2.5 في المئة بعد أنباء بأن كريس فايباكر مدير الانشطة الدوائية في أمريكا الشمالية لمنافستها جلاكسو سميثكلاين سيتولى منصبا رفيعا بالشركة الفرنسية.
وفي أنحاء أوروبا تراجع كل من مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن ومؤشر داكس في بورصة فرانكفورت 0.5 في المئة بينما نزل مؤشر كاك 40 في بورصة باريس واحدا بالمئة.

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

عطل يوقف العمل في بورصة لندن للأسهم

لندن (رويترز) - شهدت بورصة لندن للأسهم أسوأ عطل في ثماني سنوات يوم الاثنين مما اضطر ثالث أكبر بورصة أسهم في العالم إلى تعليق التداول في أغلب أوقات النهار وهو ما أغضب مستخدميها.

ووقعت المشكلة في الوقت الذي انتعشت أسعار الأسهم على مستوى العالم في أعقاب قرار الحكومة الأمريكية إنقاذ شركتي الرهن العقاري فاني ماي وفريدي ماك.

وقال متعامل "أمر مؤسف اننا في يوم تتطلع أنظار العالم لجميع الاسواق المالية لا نتمكن من التداول."

وأضاف "تجري أكبر عملية استحواذ في تاريخ العالم... ونحن لا نتعامل."

وعلقت بورصة جوهانسبرج التي تستخدم منصة تريداليكت التابعة لبورصة لندن التداول كذلك. وطرحت بورصة لندن نظام تريداليكت في عام 2007 . وفي نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي وقع عطل في الانظمة لكنه لم يستمر أكثر من ساعة.

وقال متعامل اخر "عطل اليوم اضر بوضوح بسمعة بورصة لندن كبورصة رائدة خاصة في يوم مثل هذا. مما يلقي الضوء على انها ربما لم تتمكن من التعامل مع ارتفاع أحجام التداول هذا الصباح."

وبورصة لندن هي ثالث أكبر بورصة في العالم من حيث أحجام التداول وبدأت التعاملات في الساعة السابعة صباحا كالمعتاد لكن مشكلات تتعلق بالاتصال تركت بعض السماسرة غير قادرين على القيام بأي تعاملات لذلك اضطرت لتعليق التداول لضمان العدالة.

وفي تقرير عن الوضع بعد ظهر الاثنين قالت البورصة ان اعادة الاتصال بالعملاء تأخذ وقتا أطول من المتوقع. وعادت للتداول أخيرا في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش أي قبل موعد الاقفال بنصف ساعة.

وتزامن عطل بورصة لندن مع عطل في بورصة انتركونتننتال النفطية التي اوقفت التعاملات في سوق السلع في لندن لمدة أكثر من ساعة يوم الاثنين. وقال مسؤولون أنه لا يبدو أن هناك صلة بين العطلين.

البيت الأبيض: إنقاذ فاني وفريدي يحمي النظام المالي

واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الاثنين إن خطة الإدارة لإنقاذ وكالتي التمويل العقاري المتعثرتين فاني ماي وفريدي ماك كانت ضرورية للحيلولة دون أضرار مالية أوسع نطاقا وانها مصممة للحد من خسائر دافعي الضرائب.

وأبلغت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض مؤتمرا صحفيا "هاتان شركتان تعملان بمرسوم من الكونجرس ومن ثم فالحكومة منخرطة فيهما سواء أعجبنا أم لم يعجبنا."

وأضافت "النظام بأسره كان في خطر ليس في بلدنا فحسب لكن بما يؤثر على الاسواق العالمية."

الخميس، 4 سبتمبر 2008

هبوط الاسهم الامريكية عند الفتح بسبب مشاكل سوق العمل والاقتصاد

نيويورك (رويترز) - انخفضت الاسهم الامريكية في بداية التعاملات يوم الخميس اذ أثارت بيانات تشير الى ضعف سوق العمل الى اثارة المخاوف بشأن توقعات أرباح الشركات ودفعت مؤشر داو جونز الصناعي للهبوط بنسبة واحد في المئة.
وأظهر تقرير حكومي ارتفاعا غير متوقع في عدد المتقدمين بطلبات للمرة الاولى للحصول على اعانات البطالة في الاسبوع الماضي. وأظهر تقرير لمؤسسة ايه.دي.بي لخدمات التوظيف أن القطاع الخاص الامريكي قلص الوظائف بمقدار 33 ألفا في أغسطس اب الماضي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 116.26 نقطة أي 1.01 بالمئة مسجلا 11416.62 نقطة.
كما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 9.51 نقطة أي 0.75 بالمئة مسجلا 1265.47 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 21.76 نقطة أو 0.93 بالمئة الى 2311.97 نقطة.

الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة 2.6 % لمخاوف بشأن النمو

باريس (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية 2.6 في المئة يوم الخميس لتصل الى أدنى مستوى إقفال لها منذ 17 يوليو تموز بفعل تصاعد المخاوف حيال النمو في كل من منطقة اليورو والولايات المتحدة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى منخفضا 2.6 في المئة عند 1151.30 نقطة وسط أداء ضعيف لاسهم البنوك.
وهبطت أسهم يو.بي.اس 5.4 في المئة وباركليز 6.2 في المئة وبنكو سانتاندير 3.8 في المئة.
وفي أعقاب قرار البنك المركزي الاوروبي إبقاء أسعار الفائدة مستقرة عند 4.25 في المئة قال جان كلود تريشيه رئيس البنك ان البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو تشير الى ضعف النمو منتصف العام لكن التضخم لايزال مرتفعا.
وشهدت الأسهم تراجعا حادا في وول ستريت أيضا متأثرة بمؤشرات على تدهور سوق العمل الأمريكية ومخاوف بشأن توقعات أرباح الشركات.
وكانت أسهم المجموعات الصناعية الاوروبية من أكبر الخاسرين في معاملات يوم الخميس مع هبوط ايه.بي.بي 4.8 في المئة والستوم 6.2 في المئة.
وقال سبستيان ثيفو شابول المحلل لدى أودو للاوراق المالية "ربما ندخل المرحلة الثالثة من سوق المضاربة على تراجع الأسعار هذه وقد تعاني أرباح الشركات خلالها."
وفي أنحاء أوروبا خسر مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 2.9 في المئة بينما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 2.5 في المئة.
وفقد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 3.2 في المئة.

روسيا البيضاء تسمح للاجانب بحصة 50 % في البنوك

مينسك (رويترز) - ضاعف البنك المركزي لروسيا البيضاء يوم الخميس الحصة التي يسمح للمستثمرين الاجانب بتملكها في البنوك المحلية مبررا ذلك بتزايد الاهتمام بالقطاع.
وسيحق للمستثمرين الاجانب تملك ما يصل إلى 50 بالمئة في بنوك روسيا البيضاء وذلك ارتفاعا من 25 في المئة الآن.
ولايزال اقتصاد روسيا البيضاء خاضعا للتوجيه المركزي الى حد كبير كما ورثته البلاد عن الحقبة السوفيتية لكنها تتحدث عن السماح بدخول المستثمرين الاجانب ولاسيما بعدما حصلت على أول تصنيف ائتماني دولي لها قبل عام.
وكانت روسيا البيضاء أبدت في وقت سابق هذا العام عزمها السماح لستة مستثمرين أجانب على الاقل بدحول القطاع المصرفي بما في ذلك بيع حصة مسيطرة في بنك بيلينفستبنك الضخم إلى كومرتس بنك.
وهي تطمح أيضا الى بيع حصص قدرها عشرة الى 15 بالمئة في بنوك أخرى من بينها أكبر بنكين في البلاد بيلاروسبنك وبيلاجروبرومبنك.
وقال البنك المركزي في بيان "قرار زيادة حجم رأس المال الاجنبي دعت اليه زيادة اهتمام مستثمرين أجانب استراتيجيين بالقطاع المصرفي لروسيا البيضاء.
"انهم مستعدون لضخ مصادر للسيولة ... ليس في بنوك قائمة فحسب بل لاقامة مؤسسات تمويل وائتمان جديدة أيضا."
وحاليا تملك الدولة أكثر من 70 في المئة من رأسمال القطاع المصرفي للبلاد. ويحوز المستثمرون الاجانب نحو 22.2 بالمئة في 29 بنكا.

ملخص الاسواق الاوروبيه و الاسيويه

مؤشرات الأسواق 17:03 GMT
فوتسي 5362.1 CLOSED
داكس 6279.57 16:44
داك 40 4304.01 16:44
داو جونز 11291.96 16:46
ناسداك 2288.66 16:46