يلقي الرئيس الامريكي جورج بوش خطابه الاخير امام الامم المتحدة اليوم الثلاثاء وسط اجواء عالمية مختلفة كليا عن الظروف السائدة عند توجيه خطابة الاول في ظل الحرب الطويلة في العراق وافغانستان وازمة مالية تجتاح العالم. ومن المحتمل أن بوش كان يأمل ان يركز في خطابه السنوي امام الجمعية العامة للامم المتحدة التي يحضرها قادة العالم على الجهود المشتركة لاقناع ايران وكوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجهما النوويين الى جانب اجندته من اجل تحرير التجارة. ولكنه سيواجه على الارجح المخاوف بشان خطة انقاذ بقيمة 700 مليار دولار ,فيما يحاول بوش ادارة القضايا العالمية حيث يجري ومستشاروه في واشنطن مفاوضات مع الكونجرس بشأن خطة ادارته لشراء اصول غير سائلة بمئات مليارات الدولارات من مؤسسات مالية. قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض أن هناك تشابك كبير مع الاقتصاديات الاخرى حول العالم في ظل اقتصاد ذي طبيعة عالمية متنامية مما يجعل اقتصاد الولايات المتحدة محور اهتمام. هذا ويخشي الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان هذه الخطة وغيرها من برامج الانقاذ المالي ستقلص من قدرة الدول الغنية على مساعدة الدول النامية.
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق