الجمعة، 10 أكتوبر 2008

انهيار حاد لأسواق الأسهم حول العالم وعدد من البورصات تغلق أبوابها


دبي - الأسواق.نت، وكالات

ضربت موجة من الانهيارات أغلب بورصات العالم العاملة اليوم الجمعة 10-10-2009، بعدما انخفضت مؤشراتها بنسب تاريخية غير مسبوقة، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق التداول في أسواقها، فيما تمكنت الأسهم الأمريكية من تقليص خسائرها نسبيا بعد كلمة قصيرة للرئيس جورج بوش سعى من خلالها لطمأنة الأسواق.

وسجلت الأسهم الأوروبية انخفاضًا حادًّا منذ بداية المعاملات اليوم اقتداء بأسواق الأسهم الأسيوية ومع انتشار الخوف بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم من ألا تكفي المساعي الحكومية لتخفيف حدة الأزمة التي تجتاح أسواق الائتمان لمنع انزلاق العالم إلى الكساد.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 10 %، وسار على نفس دربه أغلب مؤشرات البورصات المحلية الأوروبية.

كما اجتاح "تسونامي" التراجعات الحادة بورصات أسيا مخلفا خسائر غير مسبوقة.

عودة للأعلى

"الأمريكية" تقلص خسائرها نسبيا

وفي ذات الوقت قلصت الأسهم الأمريكية بعد كلمة قصيرة للرئيس جورج بورش حاول فيها طمأنة المستثمرين من الخسائر التي منيت بها عند افتتاح تداولات اليوم، وبعد نحو ساعة من بدء الجلسة قلص مؤشر "داو جونز" خسائره من نحو 7 % إلى أقل من 3%.

وقال الرئيس الأمريكي، إن الحكومة ستتحرك بدأب أكبر لمعالجة أزمة أسواق المال، لكنه أقر بأن القلق يغذي نفسه، مما يدفع الأسهم للتراجع.

وقال بوش في حديقة الزهور بالبيت الأبيض "حكومة الولايات المتحدة تعمل وسنواصل العمل لتسوية هذه الأزمة وإعادة الاستقرار إلى أسواقنا.. نستطيع حل هذه الأزمة وسوف نفعل".

وأضاف أن وزارة الخزانة ستعمل سريعا على تنفيذ خطة قيمتها 700 مليار دولار لإنقاذ القطاع المالي جرت الموافقة عليها قبل أسبوع، وأن لجنة الأوراق المالية والبورصات تسرع جهودها لمحاربة التلاعب في سوق الأسهم.

وكانت الأسهم الأمريكية قد سجلت انخفاضا حادا في بداية تعاملات الجمعة وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون مستوى 900 نقطة، مع اشتداد المخاوف من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى كساد عالمي وعزوف المستثمرين عن المخاطرة.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 401.27 نقطة، أي ما يعادل 5% خلال الدقائق الأولى، ليصل إلى 8177 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 58 نقطة أي بنسبة 6.5 % مسجلا 851 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 69 نقطة، أي 4.2 % إلى 1576 نقطة.

عودة للأعلى

أوروبا تنهار بعد يوم كارثي بأمريكا

وفتحت كل البورصات الأوروبية على هبوط مع بداية عمليات التداول اليوم، وسجلت كل من بورصتي لندن وفرانكفورت خسائر تجاوزت 10%، وبورصة باريس أكثر من 9%.

وخسرت البورصات الأوروبية الأخرى بين 4% إلى 8%.

وكانت بورصة نيويورك شهدت أمس الخميس يوما كارثيا هو الأسوأ منذ أكتوبر/تشرين الأول 1987، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 7.33% وهو المستوى الأدنى له منذ 5 سنوات، كما خسر مؤشر ناسداك 5.47%، وعلى أثر ذلك سجلت البورصات الأسيوية هبوطًا حادًّا.

عودة للأعلى

روسيا تعلق التداولات

ومن جهة أخرى، أعلنت الأجهزة الإعلامية لسلطات تنظيم الأسواق المالية في روسيا أن السلطات أمرت بعدم فتح بورصتي موسكو "آر تي اس" و"ميسكس" صباح اليوم الجمعة.

وقالت الأجهزة "عملا بأمر الدائرة الفدرالية للأسواق المالية تتوقف المبادلات في بورصة "آر تي اس"، موضحة أن إعادة العمل بالتداول ستعلن لاحقا.

من جهتها أعلنت بورصة "ميسكس" على موقعها الإلكتروني أن المبادلات "توقفت اعتبارا من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي" للسبب نفسه.

والبورصتان الروسيتان متقلبتان جدا حتى في الفترات العادية، وأمس الخميس نجحتا في تسجيل قفزة كبيرة بحيث ارتفع مؤشر "آر تي اس" بنسبة 10.91% و"ميسيكس" بنسبة 9.8% أثر تخفيض معدلات الفوائد المعلن في أسيا.

وتدهور مؤشر "آي ام كي بي" في بورصة اسطنبول بنسبة 9% لدى افتتاح الجلسة الجمعة ليبلغ أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب 2005.

ويسجل المؤشر منذ بداية الأسبوع نتائج متقاربة، ويأتي انهياره اليوم في غمرة التراجع الكبير في الأسواق الأسيوية وتدهور تاريخي في وول ستريت الخميس.

وأكد المسؤولون الأتراك أن الأزمة العالمية سيكون لها انعكاسات محدودة على اقتصادها الوطني بفضل الإصلاحات التي جرت في البلاد بدعم من صندوق النقد الدولي، والتي عززت خصوصا القطاع المصرفي بعد أزمة مالية حادة في عام 2001.

عودة للأعلى

جاكرتا تتراجع عن استئناف التعاملات

وفي سياق آخر، تم تعليق عمليات التداول صباح اليوم في بورصة جاكرتا الاندونسية لليوم الثالث على التوالي بعد قرار السلطات عدم استئناف النشاط في وقت تتدهور البورصات الأسيوية الأخرى.

وقال رئيس البورصة اري فيرمانسياه "سنعلق عمليات التداول للجلسة الصباحية" مشيرا إلى احتمال استئنافها بعد الظهر.

وكانت السلطات أعلنت الخميس استئناف النشاط صباح الجمعة قبل أن تغير رأيها بالنظر إلى تدهور البورصات الأسيوية الأخرى مثل بورصة طوكيو؛ حيث انهار مؤشر نيكاي بنسبة 10.64% عند منتصف جلسة التداول كما أوضح فيرمانسياه.

وكانت بورصة جاكرتا علقت التداول قبيل ظهر أول من أمس الأربعاء عندما تدهور أبرز مؤشر في البورصة بنسبة 10.4% مع تقلص حجم التداول.

وتراجع المؤشر بنسبة 10% الإثنين وخسر 47% منذ بداية السنة.

ولطمأنة المستثمرين أعلنت الحكومة إجراءات لتسهيل شراء الأسهم وتخفيف القيود المتعلقة باحتياطات المصارف التجارية.

وبسبب الأزمة المالية أعادت وزيرة المالية سري مولياني اندراواتي النظر في
توقعات النمو التي رات أنها ستتراجع في عام 2008 بين 6 و61%، وكانت النسبة
المتوقعة 63% حتى الآن.

عودة للأعلى

طوكيو تسجل أكبر تراجع في 21 عاما

وتراجع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو عند الإقفال اليوم الجمعة بنسبة 9.62%، وهو التراجع الأكبر له خلال 21 عاما في خضم الذعر الذي يعم أسواق المال نتيجة الأزمة العالمية.

وانهار مؤشر نيكاي الذي يشمل قيمة الأسهم الـ225 الرئيسة بأكبر انخفاض يسجله منذ الـ20 من أكتوبر/تشرين الأول 1987 عندما خسر 14.9% بعد "الإثنين الأسود" في بورصة نيويورك.

كما إنه الانهيار الثالث الكبير في تاريخ المؤشر الذي أنشئ في 1950، وكان التراجع بلغ 11.38% صباحا.

وهي المرة الأولى منذ مايو/أيار 2003 التي ينهي فيها مؤشر بورصة طوكيو الرئيس جلسة تداول دون 8500 نقطة.

وبلغت خسائر نيكاي خلال أسبوع 24.33%.

عودة للأعلى

سيدني تخسر 8.3%

وفي أستراليا، أقفلت بورصة سيدني الجمعة على تراجع كبير بنسبة 8.3%، وذلك أثر تراجع كبير في البورصات الأسيوية المصابة بالهلع بسبب الأزمة المالية العالمية.

وخسر مؤشر "اس اند بي/ايه بي اكس 200" 360.2 نقطة ليصل إلى 3960.7 نقطة وهو أدنى مستوى له في غضون 5 أعوام بينما خسر المؤشر العام 351.9 نقطة ليصل إلى 3939.4 نقطة.

وتدهور مؤشر بورصة بومباي في الهند بنسبة 8% لدى افتتاح جلسة التداول الجمعة في غمرة المزيد من تراجع البورصات الأسيوية بسبب حال الهلع الناجمة عن الأزمة المالية العالمية بحسب وسطاء.

وبدأ مؤشر "سنسكس" الذي يتضمن 30 سهما رئيسا في بومباي يومه خاسرا قرابة
897 نقطة متراجعا إلى حدود 1043.18 نقطة.

عودة للأعلى

حمام دم


انه حمام دم ولسنا في حالة جيدة على الاطلاق لان الاسواق العالمية لا تتفاعل مع الاجراءات التي اتخذتها السلطات

وأعرب هيتن اغاروال من شركة انجيل بروكيينغ للوساطة عن أسفه للحال، وقال "إنه حمام دم ولسنا في حال جيدة على الإطلاق لأن الأسواق العالمية لا تتفاعل مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات".

وانهارت بورصة مانيلا في الفلبين بنسبة 8.3% لدى الإقفال اليوم بسبب الموجة الجديدة من الهلع التي تجتاح الأسواق المالية وأدت إلى تدهور كبير في وول ستريت أمس.

وانهار المؤشر المركب في مانيلا 190.64 نقطة ليصل إلى 2097.80 نقطة.

عودة للأعلى

"وول ستريت" تجر العالم للهاوية

وكانت الأسهم الأمريكية قد هوت أمس للجلسة السابعة على التوالي؛ إذ راهن المستثمرون على أن التحركات التي قامت بها السلطات في شتى أنحاء العالم لعلاج مشكلة أسواق الائتمان لن تكون كافية لتفادي كساد عالمي.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 679 نقطة، أي ما يعادل 7.3%، ليصل عند الإغلاق إلى 8579 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 -الأوسع نطاقا 75 نقطة- أي بنسبة 7.6% مسجلا 909.9 نقاط.

وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 95.2 نقطة أي 5.47% إلى 1645 نقطة.

وهوت أسهم "جنرال موتورز" 31.1% إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1950 مع تزايد المخاوف أن هبوط الصناعة الذي بدأ في الولايات المتحدة سيتسع نطاقه وحذرت مؤسسة أبحاث رائدة أن الطلب العالمي على السيارات قد "ينهار" في عام 2009، وعند الإغلاق بلغ سعر سهم جنرال موتورز 4.67 دولارات.

عودة للأعلى



ليست هناك تعليقات: