ارتفعت الأسهم العالمية والخليجية حيث اثارت مبادرة الحكومات في أنحاء العالم الى ضخ المال في النظام المصرفي ارتياحا بين المستثمرين في حين أظهرت أسواق الائتمان بوادر انتعاش.
ففي الإمارات، ارتفع المؤشر العام لسوق دبي 318.48 نقطة بنسبة 10.53% ليغلق عند 3343.56 نقطة، تم تنفيذ 17248 صفقة من خلال تداول 659 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت مليار و795 مليون درهم، وهو ما انسحب على سوق أبو ظبي للاوراق المالية ليربح 216.71 نقطة بنسبة 6.92 % ليغلق عند 3350.22 نقطة.
ودعت سوق أبوظبي للاوراق المالية الاثنين جميع الشركات المدرجة لتقديم نتائج أعمالها عن الربع الثالث من عام 2008 في وقت مبكر لمنع المستثمرين من اتخاذ قرارات بناء على شائعات.
وقال راشد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية في بيان ان الاسواق مضطربة والشائعات قد تبدأ في الانتشار وانه لذلك يريد القيام بكل ما يضمن ان يتخذ المستثمرون قراراتهم بناء على حقائق وليس اوهام.
والموعد النهائي لتقديم الشركات لنتائج أعمالها عن الربع الثالث هو 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
وفي السعودية، قفز المؤشر الرئيسى للبورصة 9.47 % مع إغلاق تعاملات الاثنين ليكسب 550.62 نقطة مسجلا 6365.23 نقطة، وكانت السوق.
وتم تنفيذ 199705 صفقة من خلال تداول 397 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 8.259 مليار ريال سعودي.
وارتفعت جميع اسهم الشركات المتداولة وعددها 125 .
وفي البحرين، صعد المؤشر العام للسوق 0.81 % او حوالي 18.71 نقطة ليغلق عند 2329.86 نقطة، وشهدت الجلسة تداول 7.430 مليون سهم بقيمة 5.084 مليون دينار، وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنحو 9.807 مليار دينار.
وفى مسقط، ارتفع المؤشر الرئيسى للسوق 5.18 % بمقدار350.38 نقطة ليغلق على المستوى 7121.27 نقطة، وسط تداول 18.704 مليون سهم بقيمة 123 مليون ريال عماني، عبر تنفيذ 4414 صفقة بيع وشراء.
وشهدت السوق تداول أسهم 43 شركة، انخفضت منها أسعار أسهم 40 شركة وارتفعت أسهم شركة واحدة، فيما استقرت أسعار باقي الشركات.
وعلى النقيض، اقفل مؤشر السوق على تراجع طفيف قدره 31.4 نقطة مع نهاية تداولات الاثنين ليستقر عند مستوى 7. 11826 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 6. 454 مليون سهم بقيمة 4. 208 مليون دينار كويتي موزعة على 12699 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات اربعة قطاعات من اصل ثمانية اذ سجل مؤشر قطاع الصناعة اعلى ارتفاع ب 8. 177 نقطة تلاه قطاع الاغذية بارتفاع 5. 39 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع 5. 39 نقطة فيما سجل قطاع البنوك ادنى تراجع من بين القطاعات لسيجل تراجع 8. 212 نقطة.
واجمع مسئولون ومتعاملون على ان سوق الكويت للأوراق المالية (يراوح مكانه) في منطقة تأسيس لارتفاعات عقلانية مقبلة على الرغم من التذبذب الذي يصيب القطاعات المدرجة على فترات متقطعة على مدار الأسبوع الاول من اكتوبر 2008 بسبب انعدام الثقة في تحركات بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي ترى في مستويات الاسعار فرصة مغرية للشراء .
اوروبا تفتح على ارتفاع
وفي وروبا، انتعشت الاسواق بالتعاملات المبكرة الاثنين بفضل خطط جريئة من جانب دول من أوروبا إلى استراليا لإنعاش القطاع المصرفي المتداعي لتقدم بعضا من الدعم للمستثمرين المتضررين.
وبحلول الساعة 0719 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر "يوروفرست 300 " لأهم الأسهم الأوروبية 5 % إلى 893.48 نقطة، وهوى المؤشر 22 % في الأسبوع الاول من اكتوبر2008 وهو أسوأ أداء أسبوعي له نتيجة مخاوف من أن تعصف أزمة الائتمان المتصاعدة بمزيد من البنوك وتقود لكساد عالمي.
وحققت البنوك أكبر مكاسب وارتفعت أسهم بنوك "بي.ان.بي باريبا" و"كريدي اجريكول" و"يو.بي.اس" و "دكسيا" و"ستاندرد تشارترد" و"سوسيتيه جنرال" بين 5.3 و 14 %.
ونزل سهم "اتش.بي.او.اس" 11.4 % بينما ارتفع سهم "لويدز" 12.2 % وزاد سهم "باركليز" 11 %، و"رويال بنك اوف سكوتلند" 4.7 %.
وعقب اجتماع طاريء في باريس في مطلع الأسبوع الثاني من اكتوبر/تشرين الاول 2008 وافقت الحكومات الأوروبية على تقديم مال للبنوك التي تعاني من نقص في السيولة نتيجة الجمود الذي أصاب أسواق المال أو لضمان أو شراء إصدارات الدين الجديدة.
وأعلنت البنوك المركزية على مستوى العالم الاثنين إجراءات إضافية لتحسين السيولة في أسواق التمويل قصير الأجل بالدولار الأمريكي.
وقالت وزارة الخزانة البريطانية ان ثلاثة بنوك بريطانية كبيرة قد تحصل على 37 مليار جنيه استرليني (64 مليار دورلار) من اموال الحكومة لتعزيز رأسمالها، وفي باريس جاء في تقرير لنشرة داوجونز ان الحكومة الفرنسية ستؤسس صندوقا قيمته 40 مليار يورو (55 مليار دولار) لشراء حصص في بنوك.
وأشار "رويال بنك اوف سكوتلند" أنه سيرفع رأسماله بواقع 20 مليار استرليني تشمل شراء الحكومة أسهم أفضلية بقيمة خمسة مليارات استرليني وضمان الحكومة مبلغ 15 مليار استرليني.
وذكرت وزارة المالية أن بنكي "اتش. بي.أو.اس" و"لويدز" سيشاركان في البرنامج الحكومي "عند الاندماج بنجاح"، كما أفاد "بنك باركليز" في بيان أنه سيرفع رأسماله بما يزيد عن 6.5 ميار استرليني ولكنه يتوقع أن يجري ذلك بدون مساعدة من الحكومة.
صعود الاسهم الامريكية
ارتفعت الاسهم الامريكية الاثنين حيث أثارت مبادرة الحكومات في أنحاء العالم الى ضخ المال في النظام المصرفي بما فيها الخطط التي وضعتها الولايات المتحدة لشراء اسهم الخزانة من بعض البنوك،ارتياحا بين المستثمرين في حين أظهرت أسواق الائتمان بوادر انتعاش، وصعدت جميع المؤشرات الرئيسية بأكثر من 6 %.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 404.29 نقطة أي ما يعادل 4.78 % ليصل الى 8855.48 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 35.63 نقطة أي 3.96 % مسجلا 934.85 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 79.44 نقطة أي 4.82 % الى 1728.95 نقطة.
ففي الإمارات، ارتفع المؤشر العام لسوق دبي 318.48 نقطة بنسبة 10.53% ليغلق عند 3343.56 نقطة، تم تنفيذ 17248 صفقة من خلال تداول 659 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت مليار و795 مليون درهم، وهو ما انسحب على سوق أبو ظبي للاوراق المالية ليربح 216.71 نقطة بنسبة 6.92 % ليغلق عند 3350.22 نقطة.
ودعت سوق أبوظبي للاوراق المالية الاثنين جميع الشركات المدرجة لتقديم نتائج أعمالها عن الربع الثالث من عام 2008 في وقت مبكر لمنع المستثمرين من اتخاذ قرارات بناء على شائعات.
وقال راشد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية في بيان ان الاسواق مضطربة والشائعات قد تبدأ في الانتشار وانه لذلك يريد القيام بكل ما يضمن ان يتخذ المستثمرون قراراتهم بناء على حقائق وليس اوهام.
والموعد النهائي لتقديم الشركات لنتائج أعمالها عن الربع الثالث هو 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
وفي السعودية، قفز المؤشر الرئيسى للبورصة 9.47 % مع إغلاق تعاملات الاثنين ليكسب 550.62 نقطة مسجلا 6365.23 نقطة، وكانت السوق.
وتم تنفيذ 199705 صفقة من خلال تداول 397 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 8.259 مليار ريال سعودي.
وارتفعت جميع اسهم الشركات المتداولة وعددها 125 .
وفي البحرين، صعد المؤشر العام للسوق 0.81 % او حوالي 18.71 نقطة ليغلق عند 2329.86 نقطة، وشهدت الجلسة تداول 7.430 مليون سهم بقيمة 5.084 مليون دينار، وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنحو 9.807 مليار دينار.
وفى مسقط، ارتفع المؤشر الرئيسى للسوق 5.18 % بمقدار350.38 نقطة ليغلق على المستوى 7121.27 نقطة، وسط تداول 18.704 مليون سهم بقيمة 123 مليون ريال عماني، عبر تنفيذ 4414 صفقة بيع وشراء.
وشهدت السوق تداول أسهم 43 شركة، انخفضت منها أسعار أسهم 40 شركة وارتفعت أسهم شركة واحدة، فيما استقرت أسعار باقي الشركات.
وعلى النقيض، اقفل مؤشر السوق على تراجع طفيف قدره 31.4 نقطة مع نهاية تداولات الاثنين ليستقر عند مستوى 7. 11826 نقطة .
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 6. 454 مليون سهم بقيمة 4. 208 مليون دينار كويتي موزعة على 12699 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات اربعة قطاعات من اصل ثمانية اذ سجل مؤشر قطاع الصناعة اعلى ارتفاع ب 8. 177 نقطة تلاه قطاع الاغذية بارتفاع 5. 39 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع 5. 39 نقطة فيما سجل قطاع البنوك ادنى تراجع من بين القطاعات لسيجل تراجع 8. 212 نقطة.
واجمع مسئولون ومتعاملون على ان سوق الكويت للأوراق المالية (يراوح مكانه) في منطقة تأسيس لارتفاعات عقلانية مقبلة على الرغم من التذبذب الذي يصيب القطاعات المدرجة على فترات متقطعة على مدار الأسبوع الاول من اكتوبر 2008 بسبب انعدام الثقة في تحركات بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التي ترى في مستويات الاسعار فرصة مغرية للشراء .
اوروبا تفتح على ارتفاع
وفي وروبا، انتعشت الاسواق بالتعاملات المبكرة الاثنين بفضل خطط جريئة من جانب دول من أوروبا إلى استراليا لإنعاش القطاع المصرفي المتداعي لتقدم بعضا من الدعم للمستثمرين المتضررين.
وبحلول الساعة 0719 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر "يوروفرست 300 " لأهم الأسهم الأوروبية 5 % إلى 893.48 نقطة، وهوى المؤشر 22 % في الأسبوع الاول من اكتوبر2008 وهو أسوأ أداء أسبوعي له نتيجة مخاوف من أن تعصف أزمة الائتمان المتصاعدة بمزيد من البنوك وتقود لكساد عالمي.
وحققت البنوك أكبر مكاسب وارتفعت أسهم بنوك "بي.ان.بي باريبا" و"كريدي اجريكول" و"يو.بي.اس" و "دكسيا" و"ستاندرد تشارترد" و"سوسيتيه جنرال" بين 5.3 و 14 %.
ونزل سهم "اتش.بي.او.اس" 11.4 % بينما ارتفع سهم "لويدز" 12.2 % وزاد سهم "باركليز" 11 %، و"رويال بنك اوف سكوتلند" 4.7 %.
وعقب اجتماع طاريء في باريس في مطلع الأسبوع الثاني من اكتوبر/تشرين الاول 2008 وافقت الحكومات الأوروبية على تقديم مال للبنوك التي تعاني من نقص في السيولة نتيجة الجمود الذي أصاب أسواق المال أو لضمان أو شراء إصدارات الدين الجديدة.
وأعلنت البنوك المركزية على مستوى العالم الاثنين إجراءات إضافية لتحسين السيولة في أسواق التمويل قصير الأجل بالدولار الأمريكي.
وقالت وزارة الخزانة البريطانية ان ثلاثة بنوك بريطانية كبيرة قد تحصل على 37 مليار جنيه استرليني (64 مليار دورلار) من اموال الحكومة لتعزيز رأسمالها، وفي باريس جاء في تقرير لنشرة داوجونز ان الحكومة الفرنسية ستؤسس صندوقا قيمته 40 مليار يورو (55 مليار دولار) لشراء حصص في بنوك.
وأشار "رويال بنك اوف سكوتلند" أنه سيرفع رأسماله بواقع 20 مليار استرليني تشمل شراء الحكومة أسهم أفضلية بقيمة خمسة مليارات استرليني وضمان الحكومة مبلغ 15 مليار استرليني.
وذكرت وزارة المالية أن بنكي "اتش. بي.أو.اس" و"لويدز" سيشاركان في البرنامج الحكومي "عند الاندماج بنجاح"، كما أفاد "بنك باركليز" في بيان أنه سيرفع رأسماله بما يزيد عن 6.5 ميار استرليني ولكنه يتوقع أن يجري ذلك بدون مساعدة من الحكومة.
صعود الاسهم الامريكية
ارتفعت الاسهم الامريكية الاثنين حيث أثارت مبادرة الحكومات في أنحاء العالم الى ضخ المال في النظام المصرفي بما فيها الخطط التي وضعتها الولايات المتحدة لشراء اسهم الخزانة من بعض البنوك،ارتياحا بين المستثمرين في حين أظهرت أسواق الائتمان بوادر انتعاش، وصعدت جميع المؤشرات الرئيسية بأكثر من 6 %.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 404.29 نقطة أي ما يعادل 4.78 % ليصل الى 8855.48 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 35.63 نقطة أي 3.96 % مسجلا 934.85 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 79.44 نقطة أي 4.82 % الى 1728.95 نقطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق